Menu

قد لا تؤدي لتمديد "ستارت 3"

اتفاق لبدء محادثات روسية أمريكية للحد من الأسلحة النووية

اتفاق لبدء محادثات روسية أمريكية للحد من الأسلحة النووية

وكالات - بوابة الهدف

أعلنت موسكو وواشنطن عن مُباشرة محادثات بين البلدين حول مسألة الحد من الأسلحة النووية، لكن من غير المؤكد أن تؤدي إلى تمديد مُعاهدة "ستارت 3" لنزع السلاح النووي.

جاء ذلك في تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت 29 حزيران/يونيو، قال فيها إنه اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على تكليف وزيري خارجية البلدين على بدء محادثات حول تمديد مُعاهدة حظر الصواريخ قصير ومتوسطة المدى.

ولفت إلى أنّه لا يُمكن القول بعد إن كانت المُحادثات ستؤدي إلى تمديد المُعاهدة، مُشيراً إلى أهمية الاتفاقية للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، فيما لم يُوضح موعد بدء المُحادثات.

ومن المُفترض أن تحل معاهدة "ستارت 3" التي تعثّرت المفاوضات بشأنها قبل بضع سنوات، بين القوتين النوويتين الكُبريين في العالم، محل معاهدات سابقة للحد من عدد الصواريخ النووية لدى البلدين.

وترتبط روسيا والولايات المتحدة حالياً بمُعاهدة "ستارت الجديدة" المُوقعة عام 2010 والتي تُبقي ترسانتي الرؤوس النوويّة الروسيّة والأمريكيّة دون مُستواهما خلال الحرب الباردة، لكن تنتهي مدة المعاهدة عام 2021.

في ذات السياق، دعا بوتين مراراً الولايات المتحدة لبحث تمديدها مُحذراً من أنّ تخلّف واشنطن عن ذلك سيُشكّل خطراً على مسألة ضبط الأسلحة.

وأوقفت موسكو وواشنطن هذه السنة مشاركتهما في اتفاقية أخرى هي "معاهدة القضاء على الصواريخ النووية المتوسطة المدى" (ما بين 500 و5500 كلم)، وسط اتهامات متبادلة بانتهاكها.

من جهة أخرى علق بوتين على لقائه الثنائي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة بالقول "كان لقاء جيدا وعمليا للغاية"، ولقي الاجتماع الودّي بين بوتين وترامب في أوساكا أصداء كبيرة وخصوصاً بسبب ممازحة الرئيس الأميركي نظيره الروسي حول موضوعين بالغي الحساسية في الولايات المتحدة هما الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية والتضليل الإعلامي أو ما يطلق عليه ترامب تعبير "الأخبار الكاذبة."