رغم سكب الفلسطينيين ماء باردا على خطة ترامب وشقها الاقتصادي الذي أعلن في البحرين ، كما وصف محللون صهاينة، إلا أن الإدارة الأمريكية تقول إنه يتم وضع اللمسات الأخيرة على القسم السياسي من الخطة المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
يأتي ها في ظل استعادة أمريكية للتأكيدات الخليجية حول أن غكاء الخمسين مليار دولار سينفذ فقط في حالة كان هناك توصلا إلى تسوية سياسية.
سكب الفلسطينيون على خطة إدارة ترامب الاستثمارية البالغة 50 مليار دولار للمساعدة في تحقيق السلام في الشرق في هذ السياق قال مسؤول أملريكي أمس الأحد إن جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض سيرأس وفداً أمريكياً في جولة في الشرق الأوسط لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل خطة التنمية الاقتصادية المقترحة البالغة 50 مليار دولار للفلسطينيين والأردن و مصر ولبنان.
وقال المسؤول ان كوشنر ومبعوث الشرق الاوسط جاسون جرينبلات ومسؤول بوزارة الخارجية هو براين هوك ومساعد كوشنر آفي بيركوفيتز سيمرون بالكيان الصهيوني و والاردن ومصر والسعودية و قطر والامارات العربية المتحدة في جولة مطولة تستمر أكثر من أسبوعين.
وقال المسؤول ليديعوت أحرونوت إن الغرض من الرحلة هو "الاستمرار في الزخم الذي تم إنشاؤه في ورشة العمل في البحرين ووضع اللمسات الأخيرة على الجزء الاقتصادي من الخطة". وأضاف إنهم سيبحثون أيضًا إمكانية تحديد موقع صندوق التنمية في البحرين.
كما أضاف أن كوشنر ووزير الخزانة ستيفن منوشين ناقشا الأسبوع الماضي إنشاء الصندوق الخاص بالصفقة مع رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، حيث سيكون للبنك الدولي دور في إدارة الصندوق.
ورغم ذلك من غير المتوقع أن يناقش الوفد خطة ترامب السياسية التي طال انتظارها للشرق الأوسط ، ومتى سيتم إصدارها لا يزال غير واضح حتى الآن.