أعلنت شرطة الاحتلال ردّها، مساء الخميس 8 آب/أغسطس، بشأن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيّام عيد الأضحى، حيث قررت إجراء تقييم للوضع في الأقصى مع ساعات الصباح الأولى في العيد، وبناءً عليه تُقرر فتح المسجد يوم العيد للاقتحام.
وكانت جماعات ومنظمات صهيونيّة استيطانيّة طالبت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزراء في حكومة الاحتلال، وشرطة الاحتلال، السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى، حتى وإن كان يوم عيد للمُسلمين، وأن تزيد من أوقات الاقتحامات، حتى تشمل كل ساعات الصباح والظهر، وطالبت أيضاً بإغلاق الأقصى طوال اليوم الأوّل للعيد في وجه المُسلمين وفتحه للمستوطنين طوال اليوم.
وقال "اتحاد مُنظمات الهيكل" يوجد أيام أخرى للمُسلمين يُمكن أن يحتفلوا فيها بعيد الأضحى، بينما ذكرى "خراب الهيكل" تأتي يوم واحد فقط، حسب زعمه.
وفي هذه الذكرى المزعومة، تُنفذ الجماعات الاستيطانيّة اقتحامات جماعيّة واسعة للمسجد الأقصى، حيث يتجاوز عدد المُقتحمين سنوياً في هذا اليوم ألف مستوطن.
ومن جانبٍ آخر، أطلقت دعوات فلسطينيّة للتواجد والرباط في الأقصى الأحد القادم أول أيام عيد الأضحى، حتى ساعات الظهيرة، لإحباط اقتحام المستوطنين.
