دعا القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي الجماهير الفلسطينية والطلاب إلى المشاركة في يوم النفير العام إسناد للأسير سامر العربيد ورفاقه، وذلك يوم الثلاثاء في كل الأراضي المحتلة.
وقال القطب في بيان وصل بوابة الهدف "نحن من تصدح حناجرنا بكلمة الحق وإن كان على قطع أعناقنا، ونحن من نصمت في السجون وإن كان المقابل موتنا".
وأضاف "هذا ما جسده رفيقنا سامر العربيد، الذي توصف حالته اليوم بالحرجة بعد التعذيب في التحقيق العسكري".
وتابع بيان القطب قائلًا "عشرة من رفاقنا ورفيقاتنا في القطب الطلابي اعتقلوا خلال شهر، من بينهم الرفيقين يزن مغامس ونظام مطير، الذين نشتد فخراً وعزةً بهم".
وأكد القطب الطلابي أن السلطة الفلسطينية وتنسيقها الأمني لهما دور رئيس في الاعتقالات المستمرة بحق أبناء شعبنا ورفاقنا ورفيقاتنا، وفي محاولات إفشال المقاومة في الضفة الغربية.
وأضاف القطب: "هذه السلطة بأجهزتها هي ذاتها التي تهدد اليوم رفاق ورفيقات القطب الطلابي، وهي ذاتها التي تضغط على إدارة الجامعة من أجل إيجاد حل يرضى أجهزتها وأتباعهم".
وأكد على موقفه الواضح الذي ورد في البيان المنشور يوم الأربعاء في ساحات الجامعة، واستنكر "الاعتداء على رفاقنا ورفيقاتنا خلال توزيعهم البيان، والاعتداء الذي حصل في الأمس (يوم السبت) مع سبق الإصرار والترصد على رفيقنا".
كما أكد على "أن أيدينا ما تزال ممدودة للحل، الحل العادل الغير منحاز لطرف يستخدم قوته، حل ينصفنا وينصف قضيتنا ولا يشوه الحقيقة".