Menu

خانيونس.. الشعبية تحيي ذكرى رحيل القائد الكبير رأفت النجار

غزة _ بوابة الهدف

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الوطني والقومي الكبير رأفت النجار "أبو عثمان"، من خلال زيارة أسرة المناضل الراحل في خانيونس، وبحضور عضو المكتب السياسي جميل مزهر وأعضاء من اللجنة المركزية ولجنة المحافظة ومنظمة الشهيد نضال سلامة.

وبدأ عضو اللجنة المركزية رامي أبو سعود، باستعراض مناقب المناضل الراحل، متحدثًا عن "دوره البارز والمؤثر على كل المستويات الرسمية والشعبية، وبأن محافظة خانيونس والوطن كله ودع قامة وطنية كبيرة".

من جهته، تحدّث عضو المكتب السياسي جميل مزهر عن مسيرة الراحل الكبير النضالية عبر مراحل وسنوات نضاله، وخصوصًا في سجون الاحتلال، ودوره في تأسيس الجبهة الشعبية، وتشكيل المجموعات المسلحة، وتسهيل طريقها وتوفير ما يلزمها من أجل النضال ضد الاحتلال الصهيوني.

وقال مزهر "جئنا اليوم وفي حضرة عائلة المناضل الراحل المؤسس الرفيق أبو عثمان لنجدد العهد له بأننا سنواصل السير على خطاك وعلى ذات المبادئ التي ناضلت ورحلت وأنت تناضل من أجلها، مسيرة التحرير والنضال"، مُشيرًا إلى أن "الراحل "ابو عثمان" كان رمزًا من رموز محافظة خانيونس، وعلمًا من أعلامها، وأبًا لجميع الرفاق والمهمشين من أبناء شعبنا، استمر في نضاله رغم اعتقاله عدة مرات، حيث لم تثنيه هذه الاعتقالات أو التعذيب والعزل عن مواصلة طريق نضاله".

وأضاف مزهر، إن "القائد الوطني الكبير أبو عثمان النجار رحل وهو يناضل ويقدم الأفكار والنصائح لرأب الصدع وإعادة الاعتبار للوحدة وإنهاء الانقسام"، موضحًا أنه "كان نموذجًا للمناضل الذي عمل وكافح وناضل وقاوم بعيدًا عن الأضواء، كما انصهرت شخصيته دومًا والتحمت مع أبناء شعبه، لذلك أحبه الناس جميعًا وجميع الرفاق من عاصروه ومن تتلمذوا على يديه، مرورًا بالكادرات الشابة"، كما أكَّد على أنه "أعطى أمثولة في الصلابة والعطاء، فلم تقهره سنوات طويلة داخل زنازين الاحتلال، حتى كان أحد العلامات الفارقة التي بلورت مدرسة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل السجون".

وبيّن مزهر أن "الرفيق أبو عثمان كان مناضلاً شاملاً، لعب دورًا بارزًا في مقاومة الاحتلال، متميزًا بعمق وطنيته والتزامه المتواصل في خدمة قضية شعبه في مراحل مختلفة من حياته"، مُعاهدًا في ختام حديثه "باستمرار النضال من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية التي ناضل من أجلها، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس ، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها".

وفي السياق، شكر عميد عائلة النجار الأستاذ عبد الرحمن النجار الجبهة على هذه الزيارة، التي تؤكد "بأنها وفية لأبنائها وأنها دائمًا حاضرة في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية"، مُضيفًا "إذا تحدثنا عن أبي عثمان لن نعطيه حقه فهو كان مدرسة نضالية، وهذا ما نراه اليوم من رفاق الجبهة كدليل على ثمار هذا البناء".

وقدمت الجبهة في نهاية الزيارة درع الوفاء لعائلة الراحل ولوالدته وزوجته، ومن بعدها توجّه الوفد لافتتاح لوحة مضيئة تحمل صورة القائد الوطني الكبير الراحل أبو عثمان.

f8d54923-ad67-497f-bdb1-1e84a952b250.jpg
e5c8aa7f-edaf-437c-8bce-1a5d21250f50.jpg
a9807267-cecf-46bb-8f28-95effeb3d24a.jpg
66158c10-f699-40c8-9e19-9391e5b9f1c6.jpg
53d37c75-7eef-4b34-aa03-30939ff7d8ee.jpg
3ab7fcb0-3582-4b46-bcec-2e3d73446f53.jpg
2a921c65-3d51-42dd-862e-0835286b593d.jpg