مرّر كيان الاحتلال الصهيوني وبدعمٍ مباشرٍ من الولايات المتحدة قرارًا في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقد في أبوظبي.
وتم تمرير هذا القرار بالرغم من المعارضة الشديدة له من الدول العربية وإيران، فيما وصفت مواقع عبرية هذا بالنجاح، إذ "نجح وفد قضائي إسرائيلي زار أبوظبي الأسبوع الماضي، بتمرير سابقة لتفعيل آلية مراقبة التزام الدول باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، على الرغم من المعارضة الشديدة للدول العربية وإيران".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية تربط إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة، إلا أن بعض الوزراء الإسرائيليين زاروا هذا البلد، الذي استقبل رياضيين إسرائيليين في مسابقات دولية، كما استقبلت إسرائيل رياضيين إماراتيين"، مُشيرةً إلى أن "نائبة المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية دينا زلبر، ترأست وفدًا قضائيًا إسرائيليًا، شارك في مؤتمر الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي شارك فيه نحو 150 مندوبًا من 185 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية".
وفي السياق، رأت مصر، نيابة عن جامعة الدول العربية "أن إسرائيل هي دولة احتلال لا تحترم قرارات الأمم المتحدة، وتنتهك القانون الدولي"، فيما ذكرت إيران والسعودية، أنهما "تعارضان تبني القرار، لأنهما لا تعترفان بحق إسرائيل في الوجود".
جدير بالذكر أن تلك الاتفاقية وُقعت في العام 2005، وتعتبر الآلية الدولية الأكثر شمولية في مكافحة الفساد.