Menu

كيري يرفع العلم الأميركي فوق سفارة بلاده بكوبا

كوبا وأمريكا

بوابة الهدف_أمريكا

كأول وزير خارجية أميركي يزور كوبا منذ 70 عاما، يرفع جون كيري اليوم علم بلاده فوق سفارتها في هافانا بعد رفع العلم الكوبي فوق السفارة الكوبية بواشنطن في 20 تموز (يوليو) الماضي، مباشرة بعد استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين مطلع الشهر ذاته.

يُرافق كيري مساعدوه وأعضاء في الكونغرس وثلاثة من جنود قوات مشاة البحرية (مارينز) كانوا أنزلوا العلم في هافانا في كانون الثاني (يناير) 1961.

بالتزامن، يلتقي كيري ظهرا، معارضين كوبيين في المقر السكني التابع للسفارة في هافانا، علماً انهم لم يدعوا إلى حضور مراسم رفع العلم احتراماً للحكومة الكوبية التي تصفهم بأنهم "مرتزقة تمولهم واشنطن".

ويتوقع من لقاء كيري بالمعارضين أن يجيب على تساؤلات المعارضين المصحوبة بقلق حول استمرار الدعم الأمريكي من عدمه.

يذكر أن بأن "إدوارد ستيتنيوس" هو آخر وزير خارجية زار كوبا في 9 مارس 1945، حين توقف لفترة وجيزة خلال رحلة عودته من مؤتمر دولي في مكسيكو سيتي.

ومع هدوء العلاقات بين البلدين، ذكّرت كلمة لأب الثورة الكوبية فيدل كاسترو في نص نشرته الصحافة المحلية، ان الولايات المتحدة مدينة لكوبا بملايين الدولارات تعويضاً للحظر الاقتصادي الذي فرضته على الجزيرة منذ 1962، دون أن يحدد المبلغ الذي تحدث عنه، علماً ان الأميركيين يطالبون ايضاً بتعويضات عن ممتلكات تعود الى اميركيين وبينها عقارات جرت مصادرتها لدى وصول كاسترو الى السلطة.

وتطالب كوبا برفع الحظر الاقتصادي الذي فرضه الرئيس الأميركي الراحل جون فيتزجرالد كينيدي، وترغب ادارة اوباما في ذلك، لكن الأمر متوقف على الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون الذين يعارض كثيرون منهم الإجراء، ويرون انه سيكون بمثابة مكافأة للشقيقين كاسترو.