Menu

المبادرة البحرينية لمناهضة التطبيع: فلسطين القضية المركزية للأمة وبوصلة الصراع

غزة _ بوابة الهدف

أكّدت منظمات المبادرة الوطنية البحرين ية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، رفضها واستنكارها للمحاولات الجديدة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى بصفقة القرن.

وشدّدت المنظمات في بيانٍ صدر عنها، على أن القضية الفلسطينية أسمى وأكبر من أن يقايض بها لحماية الفاسدين وافلاتهم من العزل أو المسائلات القانونية، حيث تشكل فلسطين القضية المركزية للأمة وبوصلة الصراع في المنطقة العربية.

وقالت المبادرة إن "إعلان الرئيس الامريكي منحه أراض ومناطق اضافية جديدة من فلسطين للكيان الصهيوني الغاصب في القدس وغور الاردن والضفة الغربية ومرتفعات الجولان وغيرها من الاراضي العربية المحتلة، وحرمان اللاجئين من حق العودة الى اراضيهم وبيوتهم، ليس إلا هبة من لايملك لمن لايستحق، ويشكل سلبا صريحا للحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني ومقدساته، وتناقضا واضحا مع القرارات الدولية والقانون الدولي ذي الصلة مع القضية الفلسطينية".

وشددت على أن فلسطين للفلسطينيين، جذورهم ضاربة في ترابها، ولا يغير من هذه الحقيقة وجود احتلال صهيوني غاصب طارئ زرعته القوى الاستعمارية الكبرى في جسد الأمة لتبقيها تنزف وتضعف وتتخلف عن ركب الحضارة، كما لا يغير هذه الحقيقة الدعم الامريكي اللامحدود في فترة رئاسة دونالد ترامب، والتواطؤ والصمت الرسمي العربي على الانتهاكات الفظيعة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".

وجدّدت مؤسسات المجتمع المدني البحريني، من جمعيات أهلية وسياسية، التأكيد على الالتزام بالتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والدينية والانسانية المتمثلة في الوقوف الى جانب الشعب العربي الفلسطيني والتضامن معه وتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة من أجل تحرير فلسطين من رجس الصهاينة وتطهيرها من قطعان المستوطنين الذين يمارسون اساليب النازية الجديدة في محاولاتهم اليائسة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه عبر التصفيات الجسدية والاغتيالات والاعتقالات والتهجير ومصادرة الأراضي وسرقة البيوت وتدمير الحجر والشجر.

وقالت المبادرة في بيانها "في هذا الوقت الذي يشكل منعطفا خطيرا في تاريخ الأمة، نطالب الفصائل الوطنية الفلسطينية بنبذ الفرقة وإنهاء الانقسامات الداخلية وخصوصا بين حركتي فتح وحماس، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية القادرة على وضع برنامج وطني لمواجهة الاحتلال وصفقة القرن ومن جاء بها ودعمها، وذلك من أجل تحرير فلسطين واقامة الدولة الوطنية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها مدينة القدس".

ودعت شعبنا البحريني وشعوب دول الخليج والأمة العربية والاسلامية، للاستمرار وزيادة التضامن مع اشقائنا واهلنا في فلسطين وتقديم كافة اشكال الدعم المادي والمعنوي لهم باعتباره واجب وطني وقومي وديني وإنساني، ومقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني وداعميه ورفض الدعوات الخادعة لزيارة المناطق الفلسطينية المحتلة تحت أية ذريعة.

وطالبت المبادرة جميع الأنظمة العربية ومؤسستها الرسمية والجامعة العربية اعادة النظر في التعاطي مع القضية الفلسطينية باعلان رفضها لصفقة القرن وتبعاتها باعتبارها صفقة سرقة واستيلاء على اراضي فلسطين.

طما طالبت الدول الاسلامية بالوقوف الى جانب الحق الفلسطيني، والامم المتحدة ومجلس الامن بفرض القانون الدولي وقرارات مجلس الامن الدولي على الكيان الصهيوني الذي يعتبر كيان مارق يمارس ارهاب الدولة ويجب مواجهته وحماية الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة من بطشه وإرهابه.