أظهر تصنيف "مدى ملاءمة مدن العالم للعيش"، العاصمة السورية دمشق، على أنّها الأسوأ، بسبب الحرب الدائرة فيها منذ أكثر من 4 سنوات.
وفي اللائحة التي ضمّت 140 مدينة، ونشرتها شركة بريطانية، تلت العاصمة السورية، العاصمة العراقية بغداد، مدينة عربيةً أخرى هي الأسوأ للعيش على مستوى العالم، حيث انعدام الأمن، الخدمات، والافتقار إلى الكهرباء والماء الصالح للشرب.
وتصدّرت اللائحة مدينة "ملبورن" الأسترالية، كأفضل الأماكن للعيش، للعام الخامس على التوالي، تليها فيينا عاصمة النمسا، ثم فانكوفر بكندا.
وتحكم ترتيب مدن العالم على اللائحة المذكورة، عدة معايير، منها الاستقرار الاجتماعي والسياسي ومعدل الجريمة والحصول على الخدمات الصحية الجيدة والحياة الثقافية والبيئة والمدارس والبنى التحتية. وفقاً لما أوضحه المكلّف بالدراسة، جون كوبستايك.
وبسبب النزاع المسلح، سجلت العاصمة الأوكرانية كييف، أكبر تراجع في التصنيف مقارنة بالعام الماضي، حيث حلت في المرتبة 132. إضافة إلى حلول ليبيا ونيجيريا، في المرتبة 136 و137 على التوالي.
وتراجعت باريس الفرنسية من المرتبة 20 إلى 29، بسبب الاعتداء على مجلة شارلي إيبدو. وحكم ترتيبها كذلك مستويات الجريمة العالية.
فيما حلت أثينا اليونانية في المركز 72، وهي المدينة الوحيدة من أوروبا الغربية التي لا تحتل مرتبة في الثلث الأول من التصنيف.
وأوضحت الدراسة أن "المدن التي تسجل أفضل النتائج هي بشكل عام مدن متوسطة الحجم في دول غنية مع كثافة سكانية قليلة".
