أكّد اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ولمناسبة الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي- مواصلته النضال من أجل حقوق شعبنا الوطنية المشروعة كجزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة رفع كل أشكال الظلم والتمييز ضد النساء في المجمع الفلسطيني، وتعزيز الشراكة على طريق وحدة الحركة النسوية الفلسطينية.
ودعا الاتحاد، في بيانٍ أصدره اليوم الأحد، إلى "التطبيق الفوري لقرارات الإجماع الوطني الفلسطيني بطي صفحة اتفاق أوسلو وإنهاء الانقسام بما يمهد الطريق إلى إجراء انتخابات فلسطينية حرة ونزيهة، كما دعا إلى وضع خطة وطنية لتعزيز صمود شعبنا عبر سياسات واضحة لتعزيز الصمود، والاعتماد على الذات ، وكبح جماح السياسات النيو-ليبرالية ، ومكافحة الفقر والبطالة وخاصة في صفوف النساء".
للاطّلاع على البيان كاملًا.. من هُنــــــا
وطالب الاتحاد بتعزيز النضال اليومي في مواجهة الاحتلال وتعزيز المشاركة الفاعلة فيه من قبل النساء، ووقف عمليات التطبيع سواء كان رسميًا أو شعبيًا والالتزام بمعايير حملة المقاطعة ووقف التطبيع، والالتزام العملي بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها دولة فلسطين والنشر الفوري لاتفاقية سيداو في الجريدة الرسمية والعمل على موائمة القوانين الفلسطينية مع الاتفاقيات الدولية.
كما دعا إلى الالتزام بحفظ الحريات العامة في المجتمع الفلسطيني، والامتناع عن أية سياسات أو إجراءات تكبح الحريات. والرفع الفوري للحصار الظالم عن قطاع غزة، ومواصلة النضال من أجل الإفراج عن أسرانا البواسل باعتبارهم أسرى حرية.
وكذلك أهاب الاتحاد بمواصلة العمل على محاكمة ومساءلة قادة الاحتلال على جرائمهم تجاه شعبنا، وضرورة المساهمة الفاعلة للنساء في الجهود الوطنية لمواجهة خطر تفشي الإصابة بفيروس كورنا، وبذل كل الجهد من أجل حماية المجتمع وتجاوز الخطر.
وتوجّه بالتحية، في ختام بيانه، إلى جميع النساء المناضلات حول العالم وفي الوطن العربي وعلى الأخص الصامدات في مواجهة آلة الحرب والدمار، وقال "نضم صوتنا إلى صوتهنّ في كافة الميادين.. فتحية إلى كل من رفعت راية الحرية والمساواة، وإلى كل المدافعات عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب".
