قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن: قوات البحرية الصهيونية تواصل اعتداءاتها ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، وحرمانهم من ممارسة أعمالهم البحرية والوصول إلى مسافة الصيد المسموح الوصول إليها.
وأوضح المركز في بيان له اليوم الاثنين، "ووفقًا لتحقيقات المركز ففي حوالي الساعة 6:00 من صباح يوم أمس الأحد، الموافق 29/3/2020، فتحت زوارق البحرية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودان ية، شمال مدينة غزة، نيران أسلحتها الرشاشة والمطاطية تجاه قارب صيد فلسطيني، كان يبحر على مسافة تقدر بنحو 3 أميال بحرية".
وأضافت أن ذلك "أدى إلى إصابة صياد، كان على متن القارب، بعيار مطاطي، إذ نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقد وصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة".
أكد أن البحرية "لاحقت قارب صيد تواجد في المكان، وتعود ملكيته للصياد محمد خليل أبو ريالة، واحتجزوا شباك الصيد التي كانت على متنه وعددها (15 قطعة ملطش)".
يذكر أن زوارق بحرية الاحتلال تتعمد وبشكل يومي ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتُطلق نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم بهدف ترويعهم ومنعهم من الإبحار والوصول إلى المناطق الغنية بالأسماك.
كان آخر هذه الاعتداءات يوم أمس الأول، السبت الموافق 28/3/2020، إذ لاحقت زوارق بحرية الاحتلال قارب صيد فلسطيني، كان يبحر على مسافة تقدر بنحو 3 أميال بحرية، قبالة منطقة السودانية، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة نحوه.
وتضاف هذه الاعتداءات إلى جملة الانتهاكات الصهيونية ضد المدنيين الفلسطينيين، بما فيها سياسة الحصار المشدد على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.
وأكد المركز إدانته لاستمرار الاعتداءات ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه غزة، داعيًا "المجتمع الدولي، بما فيه الدول المتعاقدة على اتفاقية جينف لعام ١٩٤٩، إجبار السلطات الإسرائيلية المحتلة على وقف اعتداءاتها وملاحقتها للصيادين الفلسطينيين في بحر القطاع، وتمكينهم من مزاولة أعمالهم بحرية".
كما دعا سلطات الاحتلال إلى الإفراج عن أدوات الصيد البحري المحتجزة لديها، وتعويض الصيادين عن خسائرهم جراء الاعتداءات المتواصلة ضدهم.