سلّم التحالف الدولي في العراق، اليوم الاثنين، مقره في محافظة نينوى إلى وزارة الدفاع العراقية.
يأتي ذلك غداة تسليم القوات الأميركية الجيش العراقي قاعدة "كي وان" الواقعة في كركوك أمس الأحد بحضور قيادات عسكرية عراقية وقيادات من "التحالف الدولي".
ونقل، موقع الميادين الإلكتروني، عن مصادر أمنية عراقية:"أن القوات الأميركية بصدد الانسحاب من قواعد التاجي وبسماية والقصور الرئاسية في الموصل، وذلك، وسط تحذيرات لمسؤولين عراقيين من نيات مبيتة خلف هذه الانسحابات".
ونوه :"التحالف الدولي" أن الأمر "لا يتعلق بالهجمات الأخيرة على مواقعه أو تفشي فيروس كورونا"، وأكد :"استمراره بدعم القوات العراقية في محاربة عصابات داعش الإرهابية".
وأعلنت قيادة العمليات بالجيش الألماني، في وقت سابق، أنها تخطط لسحب جزءاً من جنودها في العراق على خلفية انتشار وباء كورونا المستجد، وقالت قيادة العمليات في الجيش، أمس الأحد، لكبار المسؤولين في لجنة شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني: "بدأ نقل جنود ألمان ليسوا ضروريين بشكل إلزامي حالياً لعملية التشغيل الأساسية للمهمة في العراق".
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم كتائب حزب الله العراقية، محمد محيي، في تصريحات سابقة، إن انسحاب القوات الأميركية من بعض القواعد العسكرية في مناطق مختلفة من البلد هو إعادة تموضع للبحث عن مناطق أكثر أماناً بعد تعرضها لضربات عسكرية قوية من قبل فصائل الشعب العراقي الذي يرفض تواجدها. وأكد على مواصلة استهداف كتائبه للقوات الأمريكية أينما كانت، واعتبر أن التحركات الأميركية في العراق عدوانية وتواجدها غير شرعي.
