فتحت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، بعض البوابات الحديدية، المقامة على جدار الضم والتوسع العنصري جنوب محافظة قلقيلية بالضفة المحتلة، أمام العمال العائدين من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
بدوره، أوضح محافظ قلقيلية رافع رواجبة، أنّ "الاحتلال يهدف من هذه الخطوة ضرب الاجراءات الاحترازية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ووزارة الصحة لمحاصرة فيروس كورونا، من خلال فحص العمال وإخضاعهم للحجر المنزلي"، مُطالبًا "المواطنين وخاصة العمال، بتوخي الحذر والالتزام بقرارات الحكومة، كونها الأحرص على صحة وأمن المواطن".
قبل أيام، قال وزير العمل نصري أبو جيش، إنّ "الوزارة تتابع عن كثب باهتمام شديد قضية العمال العائدين من داخل أراضي الـ48، وكيفية التعاطي معهم للحفاظ على حياتهم وعوائلهم، من مخاطر انتشار وباء "كورونا" المستجد"، موضحًا أنّه "سيتم مراقبة تحركات العمال وحصرهم، ليتم تقديم الاجراءات الصحية الوقائية لهم، لتجنب أي مخاطر محتملة بفعل الوباء".
كما طالب وزير العمل "العمال بضرورة الذهاب إلى أقرب مركز طبي والتواصل مع الجهات المختصة من تلقاء أنفسهم، لما له من أهمية قصوى لتجنبهم من أي مخاطر قد تلحق بهم لاحقا، أو لعائلاتهم".