Menu

يرتفع الإجمالي إلى 5 إصابات

تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

بيروت - بوابة الهدف

أعلنت مصادر لبنانية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في مخيم للاجئين الفلسطينيين شمال بيروت.

وكشف محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، في تغريدة عبر "التويتر" أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك، قائلًا: "‏يؤسفني اعلان 4 حالات جديدة في مخيم الجليل في بعلبك، هم من المقربين من السيدة المصابة التي اعلنا عنها سابقا.

وتابع:"أما نتائج الفحوصات ال 150 العشوائية التي اجريت في بعلبك، فأتت كلها سلبية (غير مصابة) مضيفًا:"نهيب بالمواطنين الكرام الإلتزام التام بالتعبئة العامة والحجر المنزلي".

بذلك يرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مخيم الجليل الفلسطيني بالبقاع اللبناني إلى خمسة إصابات. 

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن الإصابات الجديدة تعود إلى شقيقة المصابة الأولى وأبنائها الثلاثة.

وسجّل في مخيم الجليل أول إصابة للاجئة فلسطينية قادمة من سورية مساء الثلاثاء الماضي، جرى على إثرها نقلها إلى مستشفى الحريري الحكومي في العاصمة بيروت.

وخلال جولة بمخيم الجليل، لوزير الصحة اللبناني، حمد حسن قال إن على الشعب الفلسطيني أن يكون واعياً لمواجهة الأزمة، إذ وفي ظل الظروف التي نعيشها يجب على الإجراءات أن تكون قاسية، داعيًا اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الجليل إلى "ارتداء الكمامة ولو كانت من صنع المنزل، لأنها أولى وسائل الوقاية".

وأشار حسن إلى أن الوزارة تتابع خمس حالات في المخيم وتتابع مخالطيها، وطالب جميع من خالط الحالات المصابة بإجراء فحص "PCR" في ​مستشفى​ بعلبك.

وأضاف: "إذا اعتبرنا أننا حققنا نتائج جيدة، فيجب أن ننزل السلم قليلاً قليلاً، وليس بشكل سريع، ونحن لا نستطيع تحمل الأذى بحال فك التعبئة العامة دون الالتزام بالضوابط".

يؤوي المخيم الذي يعرف كذلك بإسم "ويفل" ويقع عند مدخل بعلبك الجنوبي، ألفي شخص وفق آخر احصاء للسلطات اللبنانية، في حين أنّ الرقم المسجّل لدى أونروا اكثر من ذلك بكثير.

وسجّل لبنان الذي يفرض تعبئة عامة منذ منتصف الشهر الماضي 677 إصابة حتى الآن، بينها 21 وفاة.

وأعلنت وكالة أونروا مطلع الشهر الحالي إصابة لاجئ فلسطيني بالفيروس، إلا أنه لا يقيم في مخيم وتم عزله داخل منزله.

وسبق لمنظمات دولية أن حذّرت من خطورة انتشار الفيروس داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين أو السوريين، بسبب الكثافة السكانية داخلها عدا عن افتقادها لأبسط الخدمات والبنى التحتية وظروف قاطنيها المعيشية الصعبة وصعوبة تطبيق اجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي.

وتقدّر الحكومة وجود أكثر من 174 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، فيما تفيد تقديرات غير رسمية عن 500 ألف. كما تستضيف البلاد وفق السلطات 1,5 مليون لاجىء سوري، نحو مليون منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة.