Menu

سنبقى حراسًا لأحلام أمتنا العربية

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع: نأسف لإلغاء ندوة تعكس نبض الشارع العربي الخليجي

المنامة _ بوابة الهدف

قالت الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، اليوم الأحد، أنّها "تفاجأت باتصال من الجهات الرسمية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعد بدء بث ندوة التطبيع في الخليج، وحيث ابلغت تلك الجهات إدارة الجمعية بوجوب وقف البث المباشر حالاً بناءً على أوامر عليا".

وعبَّرت الجمعية في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، عن "أسفها الشديد لمثل هذه القرارات التي لا تمثل ولا تعكس نبض الشارع البحريني والخليجي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، مُؤكدةً أنّ "مثل هذه القرارات تسيء لسمعة بلادنا، وتخالف دستورها الذي جاء في المادة رقم (6) منه واجب البحرين بأن تصون "التراث العربي والإسلامي، وتسهم في ركب الحضارة الإنسانية، وتعمل على تقوية الروابط بين البلاد الإسلامية، وتحقيق آمال الأمة العربية في الوحدة والتـقدم"، وهو ما معناه أن البحرين وشعبها يسعون لتحقيق أهداف وآمال وتطلعات الأمة العربية، والتي يشكل تحرير فلسطين من دنس الصهاينة الانذال واحدًا من أهم تلك الآمال".

وأضافت الجمعية في بيانها، إنّ "الدستور البحريني قد أوجب على المواطنين حماية حدود بلادهم، وما الفكر والوعي المجتمعي إلا حد من تلك الحدود التي يجب صونها والحفاظ عليها في مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة التي تهدف لاحتلال الفكر العربي وتطويع الجبهة الثقافية لقبول التطبيع وترسيخ ثقافة الاستسلام والانهزام وجبر المتخاذلين للزحف نحو الخيانة بخطوات واسعة".

وشددت الجمعية على أنّ "هذه القرارات تعمق التخوّفات التي يشعر بها السواد الأعظم من شعبنا العربي الرافض للتطبيع، والتي يشكل الخوف من أن تصبح مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني سباحة في عكس التيار، خلافًا للتصريحات الرسمية التي أكدت عليها الجهات الحكومية من كون مملكة البحرين متمسكة بالموقف المبدئي من القضية الفلسطينية".

هذا وجددت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع دعوتها "لاستمرار الحراك المقاوم للتطبيع في الخليج العربي ولتعميق النقاش واقامة الفعاليات لتحصين الخليج العربي والجبهة الثقافية من الاختراقات الصهيونية وارساء ثقافة المقاومة بديلاً لثقافة الخنوع والاستسلام والتطبيع".

وشدّدت أيضًا "سنعمل في قادم الأيام ونصب أعيننا توحيد شعب الخليج العربي في مواجهة موجة التطبيع، معاهدين أنفسنا وشعبنا أن نبقى حراسًا لأحلام أمتنا العربية وآمالها وعلى رأسها تحرير فلسطين كل فلسطين".

واختتمت الجمعية بيانها بتوجيه "الاعتذار لكافة الجماهير والمشاهدين لقطع بث الندوة الالكترونية، كما نتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى كل من ساهم معنا بتقديم الأوراق في الندوة من متحدثين ومتداخلين، ولا ننسى تقديم أسمى آيات الشكر وتطيير آلاف التحيات القلبية العطرة لتلك الكوكبة الشابة في جمعية الشباب الديمقراطي البحريني والذين نرى فيهم روح جيل جديد من أمتنا العربية".