يصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، كيان الاحتلال الصهيوني، في "زيارة خاطفة تستغرق 24 ساعة".
وذكر إعلام العدو أنّ الزيارة السريعة لبومبيو، التي تتزامن مع جائحة كورونا، تأتي لمباركة الحكومة "الإسرائيلية"الجديدة، وإعطاء الضوء الأخضر لضم أراضٍ فلسطينية محتلة، وبحث جدول فرض "السيادة الصهيونية" على تلك الأراضي. لذا يعقد المسؤول الأمريكي لقاءات مع كلٍ من بنيامين نتنياهو وبيني غانتس.
وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هايوم"، نُشرت صباح الثلاثاء، قال بومبيو: إن الزيارة ستتناول أيضاً قضايا أُخرى، بما في ذلك وباء فيروس كورونا المستجد والتوترات المستمرة مع إيران. مضيفًا "كما سأُطلِع نتنياهو وغانتس على التقدم الذي نحرزه فيما يتعلق برؤية الرئيس ترامب للسلام- التي وافق عليها نتنياهو-".
وفي الأسبوع الماضي، قال السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال ديفيد فريدمان، للصحيفة الإسرائيلية ذاتها، إن "إسرائيل يمكن أن تطبق السيادة على المناطق المخصصة لها بموجب خطة ترامب في غضون أسابيع".