قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل مع حلفائها على تطوير الوضع الاقتصادي في سوريا.
وقال الوزير الإيراني، عقب وصوله إلى موسكو:"نملك علاقات اقتصادية قوية مع سوريا"، مضيفاً أن "ل سوريا خط ائتماني في إيران ونحن وأصدقاؤنا سنعمل على تطوير الوضع الاقتصادي في سوريا" بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد ظريف أنّ بلاده ستفعّل كل وسائل التعاون الاقتصادي بينها وبين سوريا.
وناقش وزراء خارجية إيران وروسيا و تركيا ، محمد جواد ظريف وسيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو، يوم أمس الإثنين، عبر الإنترنت الوضع في إدلب والحاجة إلى رفع العقوبات في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا.
وكان وزير الخارجية الإيرانيّ غادر إسطنبول متوجّها إلى موسكو بعد لقاء مع نظيره التركيّ تضمّن زيارته سلسلة محادثات حول اليمن و ليبيا واتفاقًا على التعاون لحلّ الخلافات المتعلّقة بالملف السوريّ في إطار مساري آستانا وسوتشي.
ودخل قانون قيصر الأميركي الذي يفرض المزيد من العقوبات على سوريا وروسيا وإيران، حيز التنفيذ منتصف الشهر الجاري، ويفرض القانون المذكور عقوبات جديدة على أي شخص أو جهة تتعامل مع الحكومة السورية أو توفّر لها التمويل، وفي مجالات عدة، من بينها مشاريع البناء والهندسة، وصناعة الطاقة، وقطاع النقل الجوي.