تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجيرين وقعا قرب مسجد المؤيد شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأربعاء، و أسفرا عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 75 آخرين.
وقال التنظيم في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن هذا الهجوم جاء ردا على "اعتداءات الشيعة على السنة".
ونقلت تقارير تطابقت مع ما جاء في البيان، أن شخصا فجر نفسه داخل مسجد المؤيد الذي يقع في حي الجراف شمالي العاصمة، فيما أوضح البيان أن اسمه "قصي الصنعاني".
وأضاف الحوثيون إلى ذلك أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من المسجد بمجرد وصول المسعفين لإنقاذ الضحايا بالمسجد، الأمر الذي رفع حصيلة القتلى والمصابين.
يذكر أنها هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها المساجد في أحياء شيعية باليمن، منذ بدء العدوان السعودي عليه.
بالتزامن، أعلن البيت الأبيض عن نية الرئيس الأمريكي باراك أوباما إبلاغ العاهل السعودي الملك سلمان بالقلق العميق بسبب تردي الوضع الإنساني في اليمن، مستثمرا بذلك فرصة قيام الأخير بزيارة لواشنطن الجمعة، حسبما أعلن الديوان الملكي السعودي.
يذكر أن السعودية تشن منذ مارس غارات جوية على الأراضي اليمنية، أودت بحياة المئات، بحجة دعم شرعية الرئيس اليمني الهارب إلى أراضيها.
وتعدى الأمر ذلك، حيث كانت مصادر عسكرية تحدثت قبل أيام لوسائل إعلام دولية عن بدء مشاركة عشرات الدبابات والمدرعات والمئات من الجنود اليمنيين الذين تلقوا تدريبات عسكرية في السعودية في العمليات القتالية اليمنيين.
