أعلن تحالف العدوان السعودي- الإماراتي بدء تنفيذه عملية عسكرية في اليمن، مُدّعيًا أنّها تهدف إلى "تحييد وتدمير القدرات النوعية لميليشيات الحوثي (الموالي لإيران)، واستجابة للتهديد".
وزعم التحالف، المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا، مساء الأربعاء، أنّ العملية تأتي "بعد أن صعد الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود".
ووصلت الصواريخ الحوثية، الأسبوع الماضي، العاصمة السعودية الرياض، في أول هجوم من نوعه منذ إعلان "وقف إطلاق النار" المزعوم، والذي لم يُوقف خلاله تحالف العدوان غاراته في اليمن. وكان أًعلِن وقف النار، نهاية مايو، لستة أسابيع بسبب تفشي فيروس كورونا.
وفجر اليوم الخميس، جدد طيران التحالف السعودي غاراته على العاصمة صنعاء، حيث قصف مقرات لجماعة الحوثي التي نددت بدورها بالغارات المتواصلة لليوم الثاني، وتوعدت بمواصلة العمليات العسكرية بالعمق السعودي.
واستهدفت الغارات مواقع عسكرية مفترضة للحوثيين في صنعاء، بالإضافة إلى قواعد عسكرية تتعرض لضربات جوية بشكل شبه دائم من التحالف.
من جهتها، ذكرت قناة "المسيرة" اليمنيّة أن الغارات في صنعاء أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، واستشهاد اثنين وإصابة 3 آخرين في غارات مماثلة بصعدة شمالي اليمن.
بدوره، توعّد المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، بـ"تنفيذ أقسى العمليات" للرد على الغارات الإجرامية التي طاولت صنعاء وعددًا من المحافظات.