دعت الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع إلى "الوقوف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومقاومة التطبيع معه، وإدانة الخطوات التطبيعية التي يحاول البعض إحداث الاختراق بها، رغم الرفض الشعبي الواضح، ومساعدة هذا الكيان على التسلل إلى بلادنا البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية".
وفي بيان لها، طالبت الجمعية بـ"اعتبار التطبيع مع العدو خيانة للقضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمة. وعلى حكومة البحرين إعلان رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني وإعادة فتح مكتب المقاطعة".
ودعت "جميع فئات ومكونات الشعب البحريني إلى تجديد رفضها ومناهضتها للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب، الذي تأكدت ممارسات النازية الجديدة في كل سياساته وسلوكياته تجاه الشعب الفلسطيني وشعوب الدول العربية، التي وقع معها ما يسمى باتفاقيات السلام".
وقالت الجمعية البحرينية "إن الكيان الصهيوني هو العدو الرئيسي للأمة العربية، ونأمل من كل الأنظمة العربية التوقف عن محاولات تحويل هذا العدو إلى صديق يمنح الثقة ويجري التطبيع معه، على حساب مصالح الشعوب الخليجية والعربية"، مضيفةً أنّ "سياسة المحاور والاصطفافات التي تعج بها المنطقة ينبغي ألا تحرف البوصلة القومية إزاء الصراع، بل التأكيد على أن العدو الصهيوني هو عدو الأمة الرئيسي".
وكذلك دعت "الحكومات العربية إلى مساندة الشعب الفلسطيني، من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس ".
وفي بيانها، توجهت بالدعوة إلى جميع "شعوب دول مجلس التعاون الخليجي والشعوب العربية، لمزيد من دعم صمود الشعب الفلسطيني والتضامن معه، من أجل تحقيق أهدافه المشروعة وقطع الطريق على تهويد القدس وباقي الأراضي المحتلة، كما ندعو إلى أوسع حملة تضامن لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني ومناهضته.
وحيّت كل "المنظمات العربية والدولية التي تقاطع الكيان الصهيوني وتسعى الى الدعم والتضامن وحماية الشعب الفلسطيني من بطشه وممارساته الوحشية"، وكذلك ثمّنت "مواقف أحرار العالم المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمقاومة للتطبيع معه بكافة أشكاله الرياضية والثقافية والأكاديمية والتجارية والصناعية وجميع المساهمين فيها".