اعتدت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، على مستشفى الخليل الحكومي، بإطلاق قنابل الغاز المدمع والسام، في محيطها، ووصل الغاز قسمي الباطنة، والقسم الذي يضم مرضى فيروس كورونا، ما أسفر عن إصابة 7 من الكادر الطبي، وأكثر من 25 مريضًا.
وأفادت مصادر محلية للوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال ألقت قنابل الغاز قرب مستشفى الخليل خلال مداهمة منجرة بجوار المستشفى، دخلت قسم الباطني ومرضى "كوفيد 19"، ما تسبب بإصابة أكثر من 25 شخصا بين مرضى وكوادر طبية، بحالات اختناق، وتم إخلاؤهم واسعافهم من قبل مسعفي الهلال الأحمر والدفاع المدني.
وأضافت أن القوات داهمت منزل الأسير المحرر حمدون طه أبو سنينة الذي أفرج عنه قبل أسبوع، وفتشت منجرته قرب مستشفى الخليل الحكومي.
من جهتها، أدانت وزيرة الصحة مي الكيلة الاعتداء الصهيوني، مؤكدة أن قوات الاحتلال عرضت حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر، خصوصاً أن القسم الذي هوجم هو القسم الخاص بعلاج مرضى كوفيد 19.
وطالبت الكيلة، في بيان لها، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لإدانة هذه الجريمة وإلزام إسرائيل للتقيد بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
