Menu

قرارات مجلس الوزراء: العودة للمدارس بالضفة وحزمة مساعدات لقطاع غزة

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، مساء اليوم الاثنين، بأنّ "مجلس الوزراء صادق على خطة العودة للمدارس بشكلٍ متدرج".

وأوضحت الوكالة أنّ "الخطة ستبدأ الأحد المقبل للمرحلة الابتدائية (1-4) يتبعها الصفوف (5-11) بعد أسبوعين بحيث يكون الدوام وفق نموذج التعليم المدمج بنصف عدد الطلبة في كل يوم دوام، مع استمرار التوجيهي بالخطة المعمول بها حاليًا".

وأوضح رئيس الوزراء محمد اشتية أنّه "تم المصادقة على تعيين معلمي المدارس لهذا العام والذين تجاوز عددهم 1900 موظفاً وموظفة"، مُؤكدًا "على جاهزية المدارس من الناحية الصحية لاستقبال الطلبة وذلك بتوفير جميع متطلبات الوقاية للطلبة والمعلمين والإداريين، بالإضافة إلى تخصيص قناة تربوية ضمن قنوات تلفزيون فلسطين لبث البرامج التعليمية لجميع الصفوف".

وأشار اشتية إلى "اعتماد برنامج الخدمة المدنية للشباب 18/3 والذي يهدف إلى تعزيز روح العمل التطوعي لديهم وإكسابهم مهارات عملية وإدارية مفيدة لمستقبلهم المهني، كما تم اعتماد حزمة المساعدات الإنسانية للمستفيدين في غزة بقيمة تجاوزت 9 مليون يورو ولمدة 5 شهور".

وتأتي هذه المساعدات لقطاع غزة ظل في انتشار فيروس "كورونا" في قطاع غزّة منذ يوم الاثنين الماضي، والذي صمّت الحكومة آذانها عن القطاع المحاصر منذ 14 عاماً.

وفي السياق، طالبت  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أمس الأحد، قيادة السلطة والحكومة "بتَحمُلّ مسئولياتها الوطنية والإنسانية والحكومية تجاه غزة وأهلها في ضرورة إعداد خطة إغاثة عاجلة في ظل العدوان والحصار وسياسات الإفقار وانتشار جائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة على الأوضاع المعيشية للقطاع ومحاولات الاحتلال بكل السبل ابتزاز شعبنا حياتياً ومعيشياً ونشر الوباء إلى القطاع واستخدامه كسلاح ابتزاز".

وقالت الجبهة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إنّ "المطلوب بشكل عاجل هو سرعة تسيير قوافل طبية واغاثية ورصد موازنة مالية للقطاع في ظل نقص كامل في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وضرورة صرف رواتب الموظفين وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى أسوة مع أبناء شعبهم في الضفة وإلغاء التقاعد المالي، في ظل تضرر كافة قطاعات شعبنا من تداعيات جائحة كورونا وإجراءات الطوارئ التي تم الإعلان عنها، من أزمة مياه وكهرباء ووقف الحركة التجارية وانعكاساتها السلبية على أوضاع المواطنين والمزارعين والتجار والموظفين وزيادة حجم المتعطلين من عمال وغيره، فأوضاع القطاع أصبحت أكثر كارثية وبحاجة إلى تدخل جدي وعاجل".

كما دعت الشعبية "المجتمع الدولي والبلدان العربية الشقيقة وأحرار العالم إلى الضغط من أجل رفع الحصار المفروض على القطاع بشكلِ كاملِ وإلى الأبد، وإلى القيام فوراً بتسيير قافلة مساعدات وجسر اغاثي عاجل للقطاع لإمداد القطاع بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في ظل الانقطاع شبه الكامل للتيار الكهربائي على أبناء شعبنا في القطاع والمرافق الصحية والعامة، وما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تداعيات أكثر خطورة ومأساوية".

وأكَّدت الجبهة في ختام تصر يحها، على "إصرار شعبنا وتصميمه على حقه في الحياة الكريمة التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية غير القابلة للمقايضة أو المساومة، ورفض كل أشكال الابتزاز الحياتي والمعيشي بهدف مقايضة هذه الحقوق بأي من حقوقه السياسية والوطنية".