امتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن وانسحب من مؤتمر صحفي كان يعقده في البيت الأبيض على نحو مفاجئ.
وقال ترامب، الجمهوري، للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال، عما إذا كان سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة "سنرى ما سيحدث".
ويواصل الرئيس الأمريكي مرارًا للتشكيك في شرعية الانتخابات، بسبب مخاوفه بشأن التصويت عبر البريد الذي شجع عليه الديمقراطيون خلال جائحة فيروس كورونا.
وغادر ترامب، بشكل مفاجئ المؤتمرا الصحفي، قائلا: "يجب أن أغادر بسبب اتصال هاتفي طارئ، لكنني سأعود وسأراكم غدا"ولم يوضّح مع من ستجري المكالمة، مضيفا ردًا على سؤال بهذا لصدد، "لدي اتصال كبير".
وعبر ترامب، في وقت سابق، عن اعتقاده بأن الأمر سينتهي بانتخابات 2020 الرئاسية في المحكمة العليا، مضيفًا أنه "يعتقد بأن هذا هو سبب أهمية وجود تسعة قضاة".
ويعد التداول السلمي للسلطة أحد أسس الديمقراطية وهو العملية التي تكمّل اقتراع الجمهور وتمثل علامة لاحترام خياراتهم والنزول عند رغبتهم في اختيار من يدير شؤونهم السياسية.