Menu

ضغوط أمريكية وصهيونية هائلة..

مباحثات سودانية لبلورة الخطوة المقبلة بشأن التطبيع مع "إسرائيل"

بوابة الهدف_ وكالات

تناقش القوى السودان يّة الفاعلة، اليوم السّبت، مخرجات اجتماعات أبو ظبي الأسبوع الماضي، التي جمعت رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بمسؤولين إماراتيين و"إسرائيليين"، لدفع السودان إلى مرّبع التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

وكانت الخرطوم طالبت واشنطن بـ"الفصل بين مساري: رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتّطبيع مع إسرائيل"، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" الجمعة.

مصادر أخرى تحدثت عن عرض "إسرائيلي" على السودان يتضمن "مساعدات مالية" بقيمة 10 ملايين دولار، لموزانة الخرطوم مباشرة، وطُرح هذا العرض خلال لقاءات أبو ظبي الأخيرة، فيما كان العرض الأمريكي 500 مليون، على شكل "مساعدات واستثمارات"، و600 مليون دولار من الإمارات على شكل شحنة وقود.

وبحسب ما نقل موقع مجلّة "فورين بوليسي" الأميركيّة، الجمعة، عن مسؤولين شاركوا في الاجتماعات، فإنّ هذا المبلغ لم يكن كافيًا لكسب مباركة السودان النهائيّة لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل". تحدثت التقارير عن "عقبات" تحول دون توقيع "الاتفاق الوشيك" التي تسعى واشنطن و"تل أبيب" توقيعه قبل حلول الانتخابات الأمريكية القريبة.

ومن المقرّر أن يناقش مجلسا السيادة والوزراء و"قوى الحرية والتغيير"، اليوم، تطبيع العلاقات. وقال مصدر مطلّع في "قوى الحريّة" لوكالة "الأناضول" إنّ "رئيس البرهان، يستعرض السبت، نتائج مباحثاته مع المسؤولين الأميركيّين، لشركاء الحكم بالسودان،... بهدف الوصول إلى رؤية سودانية مشتركة حول بنود المباحثات، سيما المتعلقة بالسلام العربي مع إسرائيل".

وأضاف المصدر أن "قوى الحرية والتغيير تؤيد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، دون ربط ذلك بملف التطبيع مع إسرائيل".

وذكرت وسائل إعلام صهيونية، مؤخرًا، أن السودان يشترط 3 ينود للتطبيع، وهي: الحصول على 1.2 مليار دولار من القمح وإمدادات الوقود، وتلقي منحة نقدية فورية بقيمة 2 مليار دولار لدعم الموازنة وتقليص العجز؛ والالتزام بمساعدات مالية تقدم للخرطوم على مدار السنوات الثلاث القادمة.