تواصلت في البحرين ، اليوم السبت، التظاهرات الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المنددة بسياسة النظام الذي لم ينجح في منع تظاهرات الأحرار في البلاد من الخروج للتعبير عن غضبها من أفعاله وجرائمه.
وفي السياق، جدّد رئيس الوزراءِ الباكستاني عمران خان "تأييد بلاده لحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس ".
وأشار خان في كلمته في الأمم المتحدة، إلى أنّ "الضم غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات خطوات لا يمكن أن تنتهي بالسلام".
وشهدت مدينة كراتشي الباكستانية، تظاهرة ندد المشاركون فيها بكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وحمل المحتجون صوراً لحكام الدول التي وقّعت اتفاقيات مع "إسرائيل"، كاتبين عليها كلمة "خائن".
أمّا في تونس، فأكّد وزير الخارجية عثمان الجرندي أنّ "أي مبادرة لإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية، لا بد من أن يكون الفلسطينيون جزءاً منها:,
كما شدّد الجرندي على "الموقف التونسي الثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني".
من جهته، قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، إنّ "الإخفاق في تسوية القضية الفلسطينية وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، يشكل مصدر قلق عميق للمغرب، فلا سلام عادل ودائم دون أن يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف العثماني في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، أنّ "المغرب يرفض بشكلٍ قاطع كل إجراءات الاحتلال التي تعمق التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والملك محمد السادس يؤكّد دائمًا أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف وعلى وضعها الحالي باعتبارها تراثًا مشتركًا للإنسانية ورمزًا للتعايش السلمي، وتم التأكيد على ذلك في نداء القدس الذي وقعه برعاية البابا فرانسيس العام الماضي".
ووقعت الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني بداية الشهر الجاري على اتفاق "التطبيع" في البيت الأبيض، برعايةٍ أمريكية.