أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، أنه "اختار القاضية المحافظة إيمي كوني باريت عضوًا بالمحكمة العليا خلفا للقاضية التقدمية روث بادر غينسبرغ".
في المقابل، طالب جو بايدن المنافس الديمقراطي لترامب أعضاء المجلس إلى عدم البت في هذا التعيين قبل الاستحقاق الرئاسي المقرر في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
ويأتي إعلان ترامب هذا ليطلق معركة ساخنة في مجلس الشيوخ مع الديمقراطيين للتصديق على تعيينها قبل 5 أسابيع ونصف على الانتخابات الرئاسية، في حين وصف ترامب باريت التي وقفت بجانبه في حديقة البيت الأبيض، خلال الإعلان عن التعيين، بأنها "أحد ألمع العقول في مجال القانون وأكثرها موهبة، وأتوقع أن يعطي مجلس الشيوخ مصادقة مباشرة وسريعة على هذا التعيين".
يُشار إلى أنّ مصادقة الجمهوريين الذين يشكلون غالبية في مجلس الشيوخ على تعيين باريت شبه محسومة، وهي ستمكن ترامب من إمالة الدفة في المحكمة العليا إلى اليمين عشية انتخابات رئاسية محمومة يسعى فيها للفوز بولاية ثانية.
من جهته،، دعا بايدن مجلس الشيوخ إلى "عدم البت في تعيين القاضية باريت في المحكمة العليا قبل الاستحقاق الرئاسي، ويجب على مجلس الشيوخ ألا يبت في هذا المنصب الشاغر ما لم يختر الأميركيون رئيسهم المقبل والكونغرس المقبل".
وفي حال صادق للمجلس على خيار ترامب سيقتصر وجود الليبراليين في هذه المؤسسة على ثلاثة قضاة من أصل تسعة.
