Menu

سوريا.. المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية تدين اعتبار القطب الطلابي "تنظيمًا إرهابيًا"

صورة تعبيرية

دمشق - بوابة الهدف

 

أكدت المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية في سوريا أن أبناء الشعب الفلسطيني لا زالوا يتعرضون لأسوأ أنواع التعذيب والظلم والبطش على يد الإرهاب الصهيوني ليعلن الاحتلال مؤخرا "الرفاق في كتلة القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي تنظيما إرهابيًا غير مشروع".

وقالت هذه المنظمات في بيان لها إن ذلك يأتي "في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم وتصاعد المؤامرات المعدة ضد أبناء شعبنا من قبل الحكومات الغربية وبعض الأنظمة العربية التي تهدف لخدمة المشروع الصهيوني على حساب حق شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة في بناء الدولة والاستقلال".

وأوضحت أن هذا الاعلان المستفز ليس بالأول ولا بالأخير فـ "تهديدات الاحتلال وأعوانه أصل باستمرار ضد المنظمات الشبابية الفلسطينية لان هذا الاحتلال الغاشم يهدف إلى تقويض الحركة الطلابية والشبابية في فلسطين والقضاء على تطورها لأنها تشكل القوة الأساسية في المواجهة وفي معركة النصر والتحرير".

ورفضت المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية في سوريا "القرار الصهيوني باعتبار القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي تنظيما ارهابيا ونؤكد أن سلطات الاحتلال واجهزتها لا تحمل صفة شرعية بل".

كما أكدت أن الاحتلال هو أكبر أشكال الإرهاب ومتورط بكل أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ويعمل خارج القانون الدولي وينتهكه يوميًا.

وأضافت "نؤكد على أهمية المعركة التي تخوضها الحركة الاسيرة داخل سجون الاحتلال الصهيوني والذي يمارس فيه السجان أقسى انواع التعذيب النفسي والجسدي وخاصة اليوم مع دخول الاسير البطل ماهر الأخرس يومه 94 في الاضراب عن الطعام ولا يزال صابرا منبرا لصوت الاسرى حتى ينال حريته وحرية الوطن".

كما قالت "ندين بشدة التطبيع العربي الحكومي -الصهيوني في ظل استمرار التعنت الصهيوني والاميركي على تصفية القضية الفلسطينية وبذلك نرفض تواطئ الانظمة العربية الرسمية على تطلعات واهداف شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والمساهمة في سلب ثرواته وقدراته وسلبا لإرادة الجماهيرية التي ترفض النهج الخائن كما وناسف على تسويق التطبيع كانه مرحلة رخاء في المستقبل اذ اننا شاهدنا بعض تصريحات الدول التي طبعت بقبولها ان انهاء،حالة العداء مع الكيان الصهيوني تترافق مع ازدهار اقتصادي والحقيقة التاريخية تثبت العكس وتقلب حقيقة الجلاد الى ضحية والضحية الى جلاد".