وفق ما يرد من مستجدات فيما يتعلق بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن المرشح الديمقراطي جو بايدن بحاجة فقط للفوز بولاية نيفادا ليكون الرئيس 46 للولايات المتحدة.
ولو فعلها بايدن، سيكسب سباق الرئاسة، حتى ىو حتى فاز منافسه دونالد ترامب في ولايات بنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولاينا.
إلى ذلك، حث العديد من المسؤولين الأمريكيين على التحلي بالصبر، في الوقت الذي يواصل فيه العاملون في الانتخابات فرز وإحصاء الملايين من بطاقات الاقتراع، والتي يمكن أن تقلب كفة السباق الرئاسي.
وتشير الأرقام حتى الآن إلى ميل نيفادا إلى بايدن في حين تميل الولايات الأخرى المتبقية إلى ترامب.
وقد حصد بايدن حتى الآن 264 صوتاً في المجمع الانتخابي، وهو بحاجة لأصوات نيفادا ( 6 اصوات) وبذلك يحصد 270 صوتاً في الهيئة الانتخابية، وهذا هو الحد المطلوب لإعلان الفائز بالانتخابات.
وحصد ترامب 214 صوتاً في المجمع الانتخابي، ولديه فرصة كبيرة للفوز النهائي في الولايات المتبقية، ولكن فوزه قد لا يساعد إذا تمكن بايدن من حصد نيفادا وإريزونا، ولذلك جاءت تهديداته بشأن الدعاوي القضائية التي ينوي رفعها ضد نتائج الانتخابات في الولايات التي فاز بها بايدن.
وإذا خسر بايدن في نيفادا فإن فرصته في الفوز تبدو صعبة للغاية، إذا لم يتمكن من حصد 6 أصوات من الولايات المتبقية.
وتشير أرقام ولاية إريزونا المتوفرة حتى الآن إلى أن بايدن تقدم بنسبة 51.0 % مقارنة مع نسبة 47% لترامب، حيث صوت 1.411.235 لبايدن في حين صوت 1.318.219 لترامب.
وفي نيفادا، يتقدم بايدن بنسبة 49.3% مقابل 48،7% لترامب، حيث صوت 588.252 لبايدن و580.605 لترامب.
ومن غير المحتمل أن يتم معرفة الدفعة النهائية من النتائج في ولاية نورث كارولاينا حتى 12 نوفمبر.
وأعلن مسؤولو الانتخابات في الولاية أنه تم فرز جميع الأصوات الشخصية وجميع بطاقات الاقتراع عبر البريد، ولم يتبق سوى117000 بطاقة معلقة، ربما سيتم إضافتها إلى مجاميع التصويت في 12 نوفمبر.
وأكد المسؤولون أن الاقبال على انتخابات 2020 في الولاية كان كبيراً جداً لدرجة غير مسبوقة، ولكنهم أشاروا إلى أن سير الانتخابات لم يتغير باستثناء تدابير الحماية الإضافية ضد كوفيد- 19.
ويقود ترامب الانتخابات في هذه الولاية بأقل من نقطتين، ولكن بطاقات الاقتراع المختومة، والتي يتم استلامها في 12 نوفمبر ستظل قيد العد، مما يترك نتيجة السباق الرئاسي دون حسم في الوقت الحالي.