نعى المؤتمر القومي–الاسلامي، أمس الخميس، المناضل سي لخضر بورقعة، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي الإسلامي وعضو المؤتمر القومي العربي والرئيس الشرفي للمرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة، وأحد أبرز رموز الثورة الجزائرية.
وأشار المنسق العام للمؤتمر القومي - الاسلامي خالد السفياني، في برقية وصل بوابة الهدف نسخة عنها، إلى مناقب الفقيد واصفًا إياه بـ"أيقونة اضاءت درب النضال في محطات مختلفة من الثورة ضد المستعمر إلى معركة بناء جزائر الحرية والديمقراطية والتخلص من التبعية، إلى تجسيد الإيمان بالوحدة المغاربية والعربية إلى الالتحام بالقيم الثورية وتحقيق العدالة في كل مكان، إلى التبني الصادق والكامل لقضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين ومناهضة الصهيونية والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية ولكل المتواطئين والمطبعين والمتآمرين".
ولفتت البرقية إلى أنّ الفقيد "قضى ثماني سنوات رهن الاعتقال بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثين سنة، وأفرج عنه بقرار رئاسي سنة 1975".
وأضافت أنه اعتقل سنة 2019 بمناسبة مشاركته في الحراك الشعبي وإصراره على التعبير عن رأيه وتقديم مقترحاته، إذ قضى ستة أشهر رهن الاعتقال، رفض خلالها أية مساومة على الحراك، وأصبح أحد أبرز رموزه، كما أصبح مطلب الإفراج عنه من أكبر مطالب الحراك.
وفي ختام البرقية، تقدم المؤتمر بالتعزية إلى عائلة الفقيد الصغيرة والشعب الجزائري وأبناء الأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم.
