استنكرت المنظمات والجمعيات بجزيرة قرقنة التونسية، اليوم الاربعاء، زيارة الفنان الفرنسي المتصهين "أنريكو ماسياس" إلى الجزيرة، في الوقت ذاته مؤكدةً على ترحابها بجميع الفنانين الأحرار.
ونددت المنظمات، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، بكل من وقف وراء هاته الزيارة من دعاة الصهيونية والفاشية، معتبرة إياها "مقدمة لمجاراة نسق التطبيع السائر قدمًا نحو التعميم".
وأشارت المنظمات إلى أن "هذا الفنان قد وقع توسيمه من طرف وزارة الدفاع الصهيونية سنة 2006 نظرًا للخدمات "الجليلة" التي قدمها للجيش الإسرائيلي الفاشي، وأنه "عرف لدى الأوساط التقدمية الفرنسية بمساندته اللامشروطة للحراك الصهيوني في فرنسا مما جعله منبوذًا من طرف هاته الأوساط الداعمة للقضية الفلسطينية مع الإشارة أنه ممنوع من دخول التراب الجزائري على خلفية المعطيات الآنفة الذكر".
وأكدت المنظمات بصفتها قوى نقابية وتقدمية بجزيرة قرقنة على أنها ستكون "حصنًا منيعًا ضد التطبيع وتدنيس أرضنا الحبيبة من طرف هاته الأقدام القذرة" مطالبةً الجهات الرسمية في تونس، إسوة بقرار السلطات الجزائرية، منعه من الدخول.
