قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS)، اليوم الخميس، إنّها "ستقاوم محاولات الإدارة الأميركية، لترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان، لفرض نظام الاستعمار-الاستيطاني والاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي".
وشدّدت الحركة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، على أنّ "إدارة ترمب، تحاول تشويه سمعة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، وهي حركة حقوقية يقودها أوسع تحالف فلسطيني، وسمعة ملايين من أنصارها حول العالم باعتبار الحركة "معادية للسامية".
ولفتت الحركة إلى أنّها "ترفض بشكلٍ مبدئي ومتّسق جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك العنصرية ضد اليهود"، مُؤكدةً أنّ "تحالف ترامب-نتنياهو المتطرّف في عنصريته وعدائه للشعب الفلسطيني يخلط عمدًا بين رفض نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين والدعوة لمقاطعته من جهة والعنصرية المعادية لليهود كيهود من جهة أخرى، وهذا بهدف قمع وإسكات الدعوات والتحركات المناصرة للحقوق الفلسطينية بموجب القانون الدولي".
وجاء بيان (BDS) ردًا من حركة المقاطعة BDS، على تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مؤتمرٍ صحفي مشترك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، والتي قال فيها إنّ "بلاده ستعتبر حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي إس" مُعادية للسامية، وإنها ستّتخذ خطوات ضدّها قريبًا".
وتُحقق حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات بحق اسرائيل- BDS" إنجازات هامّة في ممارسة الضغط على النظام الصهيوني، وتنشط في العديد من الدول، وبدأتّ نشاطها في يوليو 2005، بنداء من 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، بهدف إجبار "إسرائيل" على الانصياع للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وتُنادي بضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم التي سُلبت منهم.
