Menu

أسير مُحرّر: عودة العلاقة بين السلطة والاحتلال أمر صدم الأسرى

الأسير شادي لحظة تحرره

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أكَّد الأسير المُحرر شادي مصلح، اليوم الخميس، أنّ الأسرى عاشوا أجواءً من الصدمة والحزن الشديد لدى تلقيهم نبأ استشهاد الأسير كمال أبو وعر في مشفى آساف هاروفيه قبل تسعة أيام.

وينحدر مصلح من مدينة بيت لحم وقد أمضى في سجون الاحتلال ثمانية عشر عامًا وأفرج عنه اليوم الخميس.

ولفت مصلح خلال حديثه لمركز حنظلة للأسرى والمحررين، إلى أنّه "لم يعايش الشهيد أبو وعر عن قرب ولكن السجون كانت تضج بسيرته ومآثره النضالية وأخبار مرضه في سنواته الأخيرة"، مُؤكدًا أنّ "الأسرى فوجئوا من قرار قيادة السلطة إعادة العلاقة مع دولة الاحتلال كون قرار وقف العلاقة جاء بعد مطالبات وإلحاح شعبي وفصائلي واسع".

كما أشار مصلح، إلى أنّ "الأسرى بشكلٍ عام يرون أن تدويل قضيتهم ورفع قضايا في المحاكم الدولية لتسليط الضوء على الجرائم المقترفة بحقهم أمر بات لا بد منه لا سيما وأن أعداد المرضى بينهم تتضاعف ودائرة الخطر تتسع لتشمل المزيد منهم".

يٌذكر أن مصلح البالغ من العمر 42 عامًا اعتقل برفقته شقيقه إسحاق الذي أمضى في سجون الاحتلال 16 عامًا ولم يجتمعا خلالها في سجن واحد إلّا قليلاً، وقد توفي خلال فترة أسره الطويلة والده وشقيقته، في حين اغتال الاحتلال ابن عمه ورفيق صباه أحمد مصلح في عملية اغتيال نفذتها قوة من الوحدات الخاصة، وكلها أمور أثرت فيه داخل السجن ونغّصت عليه فرحته يوم التحرّر.