Menu

رفضًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني

مصر.. تحديد أولى جلسات محاكمة محمد رمضان بشكلٍ عاجل بتهمة الإساءة للشعب المصري

محمد رمضان يحتضن المطرب الصهيوني عومير آدم

القاهرة _ بوابة الهدف

حدّدت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الاثنين، جلسة 19 ديسمبر المقبل، كأولى جلسات محاكمة الفنان محمد رمضان، بتهمة الإساءة للشعب المصري.

وأقام المحامي طارق محمود، الدعوى أمام محكمة "الأمور المستعجلة"، على خلفية تداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي للفنان المصري مع فنان "إسرائيلي" يدعى عومير آرم، في دبي.

وتقدم محمود بإنذار على يد محضر لنقابة المهن التمثيلية، مطالبًا إياها بإحالة الفنان محمد رمضان، للتحقيق الفوري، وشطبه من جداول النقابة.

يوم أمس، قالت نقابة المهن التمثيلية المصريّة، إنّ مجلسها تابع في الساعات الأخيرة بكل اهتمام ومسئولية نابعة من موقفٍ وطني وقومي يمثل جموع الفنانين والمبدعين المصريين، ما حدث من تصرّف فردي لأحد أعضاء النقابة في إحدى التجمعات الفنية بمدينة عربية شقيقة والتقاطه الصور مع فنانين ينتمون للكيان الصهيوني الغاصب.

اقرأ ايضا: جدل جديد يثيره محمد رمضان.. هذه المرّة من مُستنقع التطبيع

وأكَّد مجلس النقابة في بيانٍ له، على أنّه "يتناول تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل ليؤكّد على الدعم التام والكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والتزام النقابة بالموقف الجمعي للفنانين المصريين وتمسكها الدائم بمواقف وقرارات اتحادات النقابات الفنية المصرية والعربية تجاه مثل هذه التصرفات".

ولفت المجلس إلى أنّه "يُدرك تماماً الفرق بين المعاهدات الرسمية التي تلتزم بها الحكومات العربية والموقف الشعبي والثقافي والفني من قضية التطبيع، علمًا بأن مجلس النقابة يحتفظ بحقه في اتخاذ ما يراه مناسبًا من إجراءات وقرارات في ضوء اللوائح الداخلية والقوانين المنظمة لعمل النقابة".

وشدّد المجلس على أنّه "دعا إلى اجتماع طارئ مع اتحاد النقابات الفنية غدًا الإثنين لاتخاذ القرارات الحاسمة في هذا الشأن".

يُشار إلى أنّ الممثل والمغني المصري الشاب محمد رمضان، المثير للجدل أصلًا، أثار جدلًا جديدًا، عمّ مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجّت بهجومٍ وانتقادات حادة له بعد سقوطه في وحل التطبيع، وهو ما فضحته صورة نشرها الإعلامي الإماراتي المُطبّع حمد المزروعي، تجمع رمضان مع المغنّي "الإسرائيلي" عومير آدم، خلال حفلٍ أُقيمَ في دبي، ليحذف الأخير الصورة بعد دقائق من نشرها، وكان كتب تعليقًا عليها "أشهر فنان مصري مع أشهر فنان إسرائيلي.. دبي تجمعنا".

رمضان، المثير للجدل أصلًا، في قضايا فنّية وثقافية لا تنتهي، سارع بنشر ردودٍ متتالية طفح منها التخبّط والخداع، حول ما اقترفه، فقال "لا يهمني اسمك ولا لونك، ولا ميلادك، يهمني الإنسان، ولو مالوش عنوان. أنا لا أعلم أو أسال عن أي إنسان يتصور معي أو أتصور معه، ومش بسأله عن دينه أو جنسيته، وربنا خلقنا واحد"، وسرعان ما حذفه مباشرة.

المنصات الصهيونية الناطقة بالعبرية والعربية، على مواقع التواصل، سرعان ما تلقّفت الصورة وعمّمتها، ونشرت عبارات مثل المدح والثناء لمحمد رمضان، تحت شعارات "الفن يجمعنا".