أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أنه سيتم عقد لقاءات بين مجرمين صهانية وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
وأفادت القناة الصهيونية الرسمية (كان) بأنه: "لأول مرة منذ تجديد التنسيق الأمني، اليوم، سيتم عقد لقاءات بين قادة المناطق الأمنية من الجانبين".
ونقل الصحفي الصهيوني "غال بيرغر" عن مصادر من السلطة أن الاجتماعات ستضم "قادة الألوية من الجانبين" على حد تعبيره.
يشار إلى أنه بجهود قادها المجرم غانتيس، أعلنت السلطة الفلسطينية، مساء 17 نوفمبر الجاري، عودة العلاقة مع الاحتلال الصهيوني
وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، العودة إلى "مسار العلاقة مع إسرائيل" وفق قوله.
وقال الشيخ في تغريدة عبر تويتر: "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادًا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان".
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية:"وصلتنا ورقة من "إسرائيل" تتعهد فيها بالالتزام بالاتفاقات معنا وعليه نعلن استئناف الاتصالات".
جاءت إعادة العلاقات مع الكيان الصهيوني خلافًا لما أعلنه الرئيس محمود عباس ، مساء 19 مايو/أيار الماضي، أنّ منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية و"الإسرائيلية" ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها؛ ذلك ردًا على خطّة الضم التي ستقدم عليها دولة الاحتلال بدعم من إدارة ترامب لما يزيد عن 30% من مساحة الضفة الغربية.