قال موقع سلوفاكي، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بنهب الثروات الطبيعية السورية بالتعاون مع الإرهابيين بشكل يتعارض تمامًا مع القانون الدولي. لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية تتجنب التطرق إلى هذه الجريمة بشكل متعمّد.
وأشار موقع (زيم أ فييك) الإلكتروني، في تقرير صحفي أنه: "على الرغم من أن الوجود العسكري الأمريكي في سورية يمثل خرقاً شاملاً للقانون الدولي واحتلالاً لدولة ذات سيادة إلا أن السياسيين الأمريكيين والأوروبيين ومعهم وسائل الإعلام التابعة لهم يتجنبون ذكر هذا الأمر ويقومون بإغراق الرأي العام العالمي بمواضيع تخدم مصالحهم".
وشدد الموقع على أن النفط والثروات الطبيعية في سورية ملك للشعب السوري فقط وأن الجهة الوحيدة التي تمتلك الحق بالتصرف به هي الحكومة السورية مؤكداً أن نهب الثروات الطبيعية السورية من قبل الاحتلال الأمريكي يمثل جريمة حرب وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة التي صدقت عليها الولايات المتحدة عام 1955.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) في وقت سابق، بأنّ قوات الاحتلال الأمريكي تقوم بتهريب النفط السوري المسروع من الأراضي السورية إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
وأكدت (سانا) أن، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أن رتلًا مؤلفاً من 37 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق خرج عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي متجهاً إلى الأراضي العراقية، بحراسة من ميليشيا "قسد" المدعومة أمريكياً وبرفقة مدرعات تابعة للاحتلال الأمريكي.
وتسيطر قوات الاحتلال الأمريكي بالتواطئ مع ميليشيا "قسد" على غالبية حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية بهدف سرقتها، وأدخلت على مدى الأشهر الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى محيط أبار النفط.