أعلن المتحدّث باسم هيئة الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، صباح اليوم السبت، أنّ "هناك 49 حالة أعلن عن إصابتها بفيروس كورونا في قسم رقم (3) في سجن النقب الصحراوي، وتم حجر جميع الأسرى المصابين في قسمٍ خاص داخل السجن".
وأوضح عبد ربه في تصريحاتٍ إذاعية تابعتها "بوابة الهدف"، أنّه "لا يتم تقديم الرعاية الكاملة والحقيقية للأسرى المصابين بالفيروس سوى حبة أكامول، ولا تتخذ إدارة السجن أي إجراءات لحماية الأسرى من الفيروس".
وأكّّد عبد ربه أنّ "المصدر الأساسي لإصابة الأسرى بفيروس كورونا هم السجّانين والعاملين داخل السجن"، لافتًا إلى أنّ "الأسير جمال عمر أحد الحالات الصحية الصعبة وهو بحاجة إلى متابعة حقيقية من إدارة السجون التي تتهرب من القيام بإجراءات وفحوصات صحية له".
كما شدّد على أنّ "الأسير جمال من الحالات الصعبة داخل السجون التي تماطل الإدارة في علاجه ضمن سياسة الاهمال الطبي والقتل الطبي للأسرى".
وقال نادي الأسير الفلسطيني قبل أيّام، إنّ "إدارة سجون الاحتلال لم تقدم لمصابي كورونا من الأسرى سوى عزلهم بشكلٍ مضاعف وحبة من الحمضيات لكل أسير مصاب في سجن النقب".
ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ "الأسرى يضطرون مرارًا للإعلان عن خطوات احتجاجية، من أجل توفير أدنى الإجراءات الوقائية اللازمة لهم داخل السّجن، كالمعقمات والمنظفات، ويقومون بشراء الكمامات على حسابهم الخاص، فيما ترفض الإدارة توفير أي من المدعمات كالفيتامينات، وتكتفي أحيانًا في إعطاء الأسير المصاب حبة مسكّن".