أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، أن تحسنًا طفيفًا طرأ على صحة الأسرى المصابين بفيروس كورونا والقابعين في مستشفى الرملة، لافتًا إلى تدهور طرأ على حالتي الأسيرين عماد أبو رموز المصاب الكبد الوبائي وحسين مسالمة المصاب بالسرطان.
ولفت أبو بكر، في تصريحات إذاعية لصوت فلسطين الرسمي تابعتها بوابة الهدف، أن الهيئة على اتصال دائم بطواقم الصليب الأحمر الدولي، مشيرًا إلى أن نشاط الصليب الأحمر يشهد تراجعًا ملحوظًا فيما يتعلق بمتابعه شؤون الأسرى في السجون الصهيونية. مؤكدًا أنّ الصليب استعد لإعادة نشاطه إلى سابق عهده، ووعد بزيارة السجون الصهيونية؛ لرفع تقارير حول الأسرى المرضى والمصابين بفيروس كورونا إلى جنيف.
وكشف أبو بكر أن تطعيم الأسرى في السجون بدأ أول أمس انطلاقًا من سجن عسقلان، وباشرت الطواقم الطبية بـ5 أخوة مصابين بالفيروس، ومن المتوقع أن يبدأ تطعيم كبار السن والأطفال أقل من 18 عامًا في سجن عوفر خلال الأيام القادمة.
وأشار أبو بكر إلى أنّ إدارة السجون الصهيونية تماطل حتى الآن في إدخال الملابس الشتوية التي يحتاجها الأسرى مع دخول فصل الشتاء، ومؤكدًا أن الهيئة استعدت لتقديم الملابس اللازمة على الرغم أن هذه مسؤولية إدارة السجون.
وفي ختام تصريحاته، أكد أن الاحتلال مازال يمارس الضغط على البنوك والمؤسسات المالية لإغلاق حسابات الأسرى وذويهم.
