أفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة، بأنّ الشاب محمد ناصر جعو إغبارية قُتل متأثرًا بجروحه الخطيرة بجريمة إطلاق نار بمدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وأصيب شخص آخر بجروح متوسطة في جريمة منفصلة بمدينة رهط.
ولفتت المصادر أنّ الشاب إغبارية هو الضحية الرابعة من نفس العائلة نتيجة جرائم القتل في غضون عام ونصف، مُبينةً أنّ الشاب المقتول يبلغ من العمر (21 عامًا) وقُتل جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار في حي "الميدان" بأم الفحم تزامنًا مع مظاهرة احتجاجية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة بالمدينة.
وشهد مطلع العام الجديد 2021 استمرار أعمال العنف والجريمة في القرى والبلدات الفلسطينيّة المحتلة، ليرتفع عدد ضحايا العام الجديد إلى خمسة وهم: مأمون رباح (21 عامًا) من جديدة المكر، وفواز دعاس (56 عامًا) من الطيرة، وسليمان نزيه مصاروة (25 عامًا) من كفر قرع، وصائب عوض الله أبو حماد (21 عامًا) من الدريجات بالنقب، والشاب إغبارية في أم الفحم.
يُشار إلى أنّ البلدات الفلسطينيّة المحتلة بالداخل الفلسطيني المحتل تشهد تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال وتغمض عينها عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة.
وتُضاف جرائم إطلاق النار هذه إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في بلدات الداخل، والتي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.