قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الخميس، إنّ تأجيل عقد المؤتمر الدولي للمانحين من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران القادم من شأنه أن يعرّض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أزمة مالية كبيرة بداية من شهر مارس/آذار القادم، لافتًا إلى أنّ التأجيل يبعث على القلق.
وأشار أبو هولي، خلال تصريحات إذاعية لصوت فلسطين تابعتها بوابة الهدف، أنه عقد اجتماعًا بالأمس مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بحضور الدول المضيفة للاجئين.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي الهدف الأساسي من الاجتماع هو عرض ميزانية عام 2021 التي تعاني من عجز كبير يقدر بـ241 مليون دولار، بالإضافة إلى غموض يشوب موازنة الطوارئ والمشاريع.
ونوه إلى أنّ الأزمة المالية ستؤثر بشكل مباشر على الخدمات المقدمة لمجمتع اللاجئين، وعلى قدرة الأونروا على دفع رواتب موظفيها، مؤكدًا أنّ لجنة اللاجئين عبرت عن رفضها تجميد الأونروا لشواغر نحو 500 موظف يخدمون في قطاعي الصحة والتعليم، لأن هذا التجميد سيؤثر على الخدمات المقدمة.
