Menu

الخارجية الأمريكية: عودة المساعدات إلى الفلسطينيين مرهونة بمصالحنا

الخارجية الأمريكية

واشنطن_بوابة الهدف

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الخميس، أن "عودة المساعدات إلى فلسطين مرهونة بتوافقها القيم والمصالح الأمريكية".

وأضافت الخارجية في بيانٍ لها، أنّ القدس المحتلة تخضع لما يُسمى "مفاوضات الحل النهائي"، مشيرةً إلى أن "موقفها إزاء ذلك لم يتغير".

وكانت تكهنات كثيرة ظهرت مع تولي الرئيس الأمريكي الجديد جو بادن، بشأن عودة العلاقات بين واشنطن والسلطة الفلسطينية، وعودة التمويل الأمريكي لفلسطين.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، بداية فبراير، أنّ "الولايات المتحدة تنوي استئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين".

وقال المتحدّث باسم الخارجية نيد برايس في حينها، إنّ "الولايات المتحدة تخطط لتجديد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لأن في ذلك مصلحة أمريكية".

يُشار إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد قررت يوم 31 أغسطس/ آب 2018، وقف التمويل كليًا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إذ كان التمويل الأميركي للوكالة يمثّل ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار، وهو ما انعكس بشكلٍ كبير على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة و الأردن وسوريا ولبنان بعد وقف التمويل.

وجاءت كل هذه الإجراءات في سياق الغطرسة التي تعاملت بها إدارة ترامب مع الملف الفلسطيني من أجل الضغط على الفلسطينيين للقبول بما سُمي "صفقة القرن"، إذ اعترف ترامب في ديسمبر/ كانون الأول 2017، بمدينة القدس المحتلة كعاصمة للكيان الصهيوني، وأتبعها بنقل السفارة الأميركية إلى القدس في مايو/ أيار 2018.

كما ترافق قرار وقف التمويل عن وكالة "الأونروا" مع قرار آخر اتخذته إدارة ترامب، يتمثّل في حجب مساعدات إغاثية وطبية وتنموية بقيمة 200 مليون دولار كانت تذهب للضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تذرّعت الإدارة الأميركية في قرارها الأخير بأنه "لا توجد مصلحة قومية أميركية" في صرف ذلك المبلغ في الضفة والقطاع، وقالت في حينه أنّه نتيجة وجود عداء فلسطيني نحو الولايات المتحدة.