Menu

بعد أمر بوتين

الأسطول الشمالي الروسي في حالة تأهب قصوى

الأسطول الشمالي الروسي في حالة تأهب قصوى

الهدف- روسيا_وكالات:

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أن اختبارا مفاجئا جديدا لجاهزية القوات الروسية قد بدأ بالفعل

جاء ذلك بناء على أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع أسطول الشمال الروسي وبعض تشكيلات الدائرة العسكرية الغربية وقوات الإنزال الجوي في حالة التأهب والاستعداد القتالي القصوى،

 وأضاف:" أن الاختبار المفاجئ يشمل 38 ألف عسكري وأكثر من ثلاثة آلاف وحدة من الآليات الحربية و41 سفينة و15 غواصة و110 طائرة ومروحية"  

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن التدريبات المكثفة ستتواصل حتى أبريل/نيسان القادم.

يذكر أن شويغو قد أعلن أواخر الشهر الماضي أن التواجد الدائم للسفن الروسية في منطقة القطب الشمالي يمثل جزءا من الاستراتيجية العامة لضمان الأمن القومي.

هذا ويأتي الاختبار المفاجئ في الوقت الذي تجري فيه في جنوب وشرق روسيا مناورات عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها وحدات المدفعية، فيما تجري تدريبات لسلاح الجو وقوات الدفاع الجوي في كل أنحاء البلاد تقريبا.

أما سفن الأسطول الحربي الروسي، فتشارك في مختلف الفعاليات على مساحات شاسعة من بحر البلطيق وصولا إلى بحر اليابان.

ومن اللافت أن التدريبات تشمل أيضا دائرة القرم الفدرالية التي انضمت إلى قوام روسيا منذ عام.

الجدير بالذكر أن غواصة عملاقة تدعى "آكولا" تشارك في المناورات بوسعها مكافحة غواصات وسفن على حد سواء ، كما وتلعب طائرات الدفاع الجوي دورا هاما في مكافحة قاذفات القنابل المعادية في الشمال. وتستطيع مقاتلات "ميج – 31" كشف وتدمير قاذفات القنابل إذا حاولت التوغل في المنطقة.

وتعتبر قاذفة القنابل الروسية "تو – 95" من أقدم النماذج للطائرات الروسية العاملة. لكن نسختها البحرية "تو 142 " لا تزال سلاحا خطيرا يمكن أن يوجه ضربات إلى الغواصات والسفن الحربية المعادية، إذ أنها تتزود بصواريخ مجنحة مضادة للسفن، ويبلغ مدى عملها 5000 كيلومتر