أفادت مصادر صحفية صباح اليوم الأربعاء، بمقتل فلسطيني في مدينة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بعد جريمة إطلاق نار منتصف الليلة الماضية.
ووفق "عرب48"، فقد قُتل الشاب لؤي أدريس (25 عاما) من مدينة طمرة متأثرا بجروحه الحرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في يركا.
واعلن مركز "حيان" الطبي أمس أن الشاب أدريس "وصل إلى المركز في كفر ياسيف بعد تعرضه لإطلاق نار، إذ وصفت إصابته بالحرجة جدا.
وذكر المركز أن المصاب أحيل على وجه السرعة إلى قسم العلاج المكثف بالمركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا لاستكمال العلاج، وبعد ذلك تعرض للوفاة بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وتأتي هذه الجريمة، استمراراً لمسلسل الجريمة الذي لا ينتهي فيي بلدات الداخل المحتل، مع تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع الإرهابيين العنصريين في كبح جماح الجريمة.
وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية في الداخل، 14 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة وحلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء.
