قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الاثنين إنها تعمل على تنشيط الجهود لإنهاء الحرب في اليمن، مؤكدةً أن الحل في اليمن لا يمكن أن يكون عسكرياً.
وأبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، أن واشنطن تخطط "لتنشيط الجهود الدبلوماسية"، بالتعاون مع الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب في اليمن، معرباً عن قلق واشنطن بشأن الصراع في اليمن، لا سيما الأزمة الإنسانية.
وأكد بلينكن على أن بلاده تدعم "يمناً موحداً ومستقراً وخالٍ من النفوذ الأجنبي"، مضيفاً أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع هناك".
وشدد وزير الخارجية الأميركي على دعم واشنطن لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة للوصول إلى توافق في الآراء بين جميع الأطراف، واستعداده للتعاون الوثيق معه.
بدوره رحب عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي بموقف الخارجية الأمريكية، داعياً لوجود تحركات منها على أرض الواقع بهذا الخصوص.
وأضاف الحوثي في تصريحاتٍ صحفية "أبلغنا المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ارفعوا الحصار عن شعبنا وفيه كفاية بدلاً من استجداء دول العدوان الأميركي السعودي الإماراتي".
ووصف عضو المجلس السياسي الأعلى باليمن محمد علي الحوثي على تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن ضرورة خلو اليمن من التدخل الأجنبي بأنه أمر "إيجابي"/ مشيراً إلى أن بلاده تنتظر سحب العناصر الأميركية والخبراء من المعركة وإبلاغ البحرية الأميركية بفك الحصار.