Menu

الشبكة التونسية لمقاومة التطبيع تحيي يوم الأرض الفلسطيني

تونس _ بوابة الهدف

أحيت الشبكة التونسيّة لمقاومة التطبيع، اليوم السبت، يوم الأرض الفلسطيني ومجموعة من منظمات المجتمع المدني التونسيّة والسفارة الفلسطينيّة.

وأكَّد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي "إننا لا نتضامن مع فلسطين وشعبها وعدالة قضيتها فحسب، بل نحن جزء منهم في التصدي للموجة العالية جدًا المسلطة على فلسطين"، مجددًا "العهد مع قضيتنا وهي قضية احتلال قام بها الصهاينة، ويواصلون هجومهم بشراسة ضد كل من يرفع صوته مناصرًا لهذه القضية من أجل إدخال اليأس لدى شعوبنا وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني، وإضفاء شرعية على وجود الاحتلال على حساب الأرض والتاريخ والجغرافيا".

وشدّد الشفي على أنّ "صمود الشعب الفلسطيني وبسالته في دفاعه عن أرضه هو اللبنة الأولى في هزيمة مشروع الاحتلال".

وخلال الاحتفال، أكَّد المتحدثون على "أهمية اتخاذ خطوات عملية وترجمة الأقوال إلى أفعال في مقاومة كل المحاولات الإسرائيلية لاختراق الساحة التونسية عبر أدوات الاستعمار التي باتت تتحرك بحرية في اتجاه التطبيع، وضرورة ترجمة إجراءاتها بشكلٍ يسهم في دفع مساندة عدالة القضية الفلسطينية، حتى لا تكون فلسطين وشعبها وحيدون في مقاومتهم كل إجراءات القمع والممارسات اللاإنسانية والتهويدية".

اقرأ ايضا: ذكرى يوم الأرض الخالد

وبهذه المناسبة، أقامت بلدية الكرم في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة احتفالاً لمناسبة يوم الأرض، وذلك في ساحة القدس التي أقامتها البلدية في وسطها تكريمًا لنضال الشعب الفلسطيني وتثبيتًا لصموده، وتأكيدًا على أهمية تصعيد وسائل المساندة والدعم للشعب الفلسطيني.

ويُحيي الفلسطينيّون في كافّة أماكن تواجدهم "يوم الأرض الفلسطيني" الذي يصادف 30 آذار/مارس من كل عام، حين انتفضت جماهير الداخل الفلسطيني المحتلّ إثر مصادرة سلطات الاحتلال، برئاسة إسحاق رابين، 21 ألف دونم من أراضي القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها، عام 1976، لخدمة المشاريع الاستيطانية ضمن خطة تهويد الجليل واقتلاع السكان العرب منه.