كشف مصدر لهيئة البث الصهيونيّة "مكان"، اليوم الأربعاء، أنّ "رئيس القائمة العربيّة الموحّدة منصور عباس قرّر دعم حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو من الخارج"، في خطوةٍ جديدة من السقوط، وخروجًا عن حالة الاجماع الفلسطيني الرافضة لنتنياهو وحكومته الأكثر يمينيّة القادمة.
وأضاف المصدر، أنّ "هذا التأييد مشروط بعدم تولي ايتمار بن غفير من هتسيونوت هدتيت من الصهيونيّة المتدينة منصبًا وزاريًا، ومن الممكن أنّ يتغيّر موقف الموحدة في حال تلقت عروضًا أفضل".
يُشار إلى أنّ عبّاس يُطالب "بزيادة الميزانية الخاصة لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي وإلغاء قانون كامينتس المتعلق بالبناء وتغيير قانون القومية أو ادخال تعديل عليه وتخويل السلطات المحلية صلاحيات أوسع".
ومن المتوقّع أنّ يتسلّم رئيس الكيان رؤوفين ريفلين صباح اليوم "نتائج انتخابات الكنيست الرابعة والعشرين من لجنة الانتخابات المركزية التي يرأسها القاضي عوزي فوغلمان، وسيبدأ يوم الاثنين المقبل بإجراء مشاورات نيابية مع ممثلي الكتل لتسمية الشخصية التي ستكلف بتشكيل الحكومة القادمة، ومن المقرر أن يعلن عنها بعدها بيومين".
وفي وقتٍ سابق، ظهر منصور عباس، النائب العربي في كنيست الاحتلال، مدافعًا عن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الصهيونية وزعيم حزب الليكود اليميني المُجرم، بعد الدعوات الداعية لإسقاطه قبل التصويت على حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة.
كما اعتبر عباس الذي يمثل "الحركة الإسلامية- الفرع الجنوبي"، في منشور له عبر فيسبوك، أنّه "يجب ألّا يكون سقف الطموحات متعلقًا بإسقاط شخصية ما، وأنه لا بد من تغيير السياسات وإنجاح مطالب المجتمع العربي"، على حد تعبيره.
وبيّن أنّه "مع إسقاط السياسات العنصرية، لكن الواقع يفرض التعامل مع الموجود وليس مع المرغوب، وإسقاط نتنياهو هو مجرد شعار انتخابي وليس هدفًا للعمل البرلماني".
