أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء، أن ألأسير المحرر مجد بربر رفض عرضاً قدمته محاكم الاحتلال بإبعاده عن مدينة القدس أو الحبس المنزلي لمدة 5 أيام مقابل إطلاق سراحه.
وأوضح المركز، "بعد أن رفض بربر عرض بإبعاده عن مدينة لقدس رضخت سلطات الاحتلال لإرادته قررت اطلاق سراحه إلى بيته في حي رأس العامود.
وكانت قوات الاحتلال بعد يومٍ واحد من الإفراج عنه.. أعادت اعتقال الأسير المحرر مجد بربر بعد اقتحام منزله في القدس المحتلة أمس الثلاثاء.
وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر مجد بربر من منزله في حي راس العامود بالقدس.
وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني، في وقت سابق اليوم، استدعت والد وأشقاء الأسير المحرر المقدسي مجد بربر للتحقيق معهم.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، في تصريح له، أن مخابرات الاحتلال استدعت والد وأشقاء الأسير المحرر المقدسي "مجد بربر" للتحقيق وتهددهم في حال تنظيم أي فعاليات استقبال له في القدس.
وأشار المكتب إلى أن قوات الاحتلال أغلقت قاعة قصر الحمراء في بلدة العيزرية شرق القدس لمنع إقامة حفل استقبال فيها للمحرر المقدسي مجد بربر.
والجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال أفرجت صباح الاثنين الماضي، عن الأسير المقدسي بربر من سجن النقب، لتعيد في نفس اللحظة اعادة اعتقاله من أمام بوابة السجن.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، أن سلطات الاحتلال قامت باعتقال الأسير "بربر" من أمام بوابة السجن ونقلته إلى مركز تحقيق المسكوبية، بهدف التنغيص عليه لحظة التحرر وعلى عائلته وأصدقائه ومنعه من أية مظاهر احتفالية بمناسبة الإفراج عنه، وإجباره على التوقيع على تعهد بعدم المشاركة بأية فعاليات بمناسبة الإفراج عنه.
يذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير "بربر" بتاريخ 30/3/2001، ضمن حملة استهدفت مجموعة من أبناء القدس المحتلة، وترك خلفه زوجته وابنه الطفل منتصر وابنته زينة التي لم يتجاوز عمرها 15 يوما عند اعتقاله.
وخاض الأسير مجد ورفاقه جولات من التحقيق الصعبة والطويلة لدى مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق المسكوبية ، كما خاض إضرابات عن الطعام قاربت على 300 يوم في فترات متفرقة داخل الأسر.