Menu

محدثالضفة الغربية: إصابات بالرصاص والغاز والمطاط خلال مواجهات مع الاحتلال

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

أصابت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، عددًا من المواطنين بالرصاص، وآخرين بالاختناق والأعيرة المطاطية والاسفنجية في رام الله ونابلس وقلقيلية.

وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية وأطلقت الأعيرة "المطاطية" و"الاسفنجية" وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين فيها، ما أدى لإصابة مصور تلفزيون فلسطين بشار نزال، والمصور عبد الله شتيوي، بعيارين "اسفنجيين"، إضافة لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

وفي قرية المغير شمال شرق رام الله، أصابت قوات الاحتلال الصهيوني 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق، جراء قمعها، مسيرة منددة باستمرار إغلاق المدخل الشرقي للقرية  لليوم الـ 19 على التوالي، وإحياء لذكرى يوم الأرض.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا قوله إن أهالي القرية انطلقوا بمسيرة سلمية نحو مدخل القرية الشرقي، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص "المطاطي"، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة ستة مواطنين بالرصاص المطاطي، جرى علاجهم ميدانيًا، إضافة لحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

اقرأ ايضا: الاحتلال يصيب 5 شبان بالرصاص عقب اقتحام نابلس

ولفت إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يغلق فيها الاحتلال مدخل القرية هذا العام، مشيرًا الى أن المدخل يؤدي لمناطق شمال وجنوب الضفة، ومع إغلاقه يضطر المواطنون إلى البحث عن طرق بديلة طويلة وصعبة للوصول إلى تلك المناطق.

يشار إلى أنّ قرية المغير تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه بهدف الاستيلاء على أراضيها.

أما في مدينة نابلس، أصابت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، 5 شبان بالرصاص الحي، عقب اقتحامها للمنطقة الشرقية في المدينة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأكدت مصادر محلية إصابة 5  شبان بالرصاص الحي 3 منها في القدم، وإصابتين في البطن والظهر ونقلت جميعها لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة في بيت دجن شرق المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة المناهضة للاستيطان، واستهدفتهم بالرصاص "المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد منهم، جرى علاجهم ميدانيا.