Menu

عائلات في سلوان تؤكّد على ضرورة مقاطعة مسربي العقارات للاحتلال

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

شدّد المشاركون في اجتماع عقدته عائلات وحمائل من بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، مساء اليوم الخميس، على "ضرورة مقاطعة مسربي العقارات للجمعيات الاستيطانية، اجتماعيًا وعدم التعامل معهم أو حضور مناسباتهم أو دعوتهم للمناسبات العائليًة الوطنيًة، في مقاطعة كاملة وشاملة لهم ولعائلاتهم".

وأكَّد المشاركون على "ضرورة الالتزام بالفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء الفلسطينية بخصوص تحريم بيع العقارات لليهود في القدس وفي كل أنحاء فلسطين"، مُعتبرين أنّ "من قام بتسريب العمارات الثلاث وقطعة الأرض اليوم هو خارج عن الدين الإسلامي، ويجب مقاطعته وعدم التعامل معه وعدم الصلاة عليه وعدم دفنه في مقابر المسلمين".

ورحّب المشاركون بقرار نظرائهم من العائلات المقدسيّة عامة "ببراءة الدم من المسربين للعقارات في حي سلوان، وأنّ المجتمع الفلسطيني يلفظ كل من تسوّل له نفسه تسريب أي شبر من عقار أو أرض فلسطينيّة لصالح المستوطنين".

وأفاق أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس 8 أبريل/ نيسان، على مشهدٍ غريبٍ ودخيلٍ على ثقافة المقدسيين.. رايتان لعلم الكيان الصهيوني ترفرفان فوق بنايتين بحي بطن الهوى في بلدة سلوان المقدسيّة، ليتبيّن بعد ذلك أنّ الأمر عمليّة تسريبٍ لعدّة عقاراتٍ فلسطينيّة لصالح عددٍ من المستوطنين.

اقرأ ايضا: تسريب العقارات المقدسيّة لجمعيات الاستيطان.. الخيانة في وضح النهار

وكشف مركز معلومات وادي حلوة – القدس، أنّ ما جرى هو تسريب لثلاثة بنايات سكنية وقطعة أرض لجمعية "عطيرت كوهنيم الاستيطانية" في الحارة الوسطى في بلدة سلوان، في المقابل أصدرت ثلاث عائلاتٍ مقدسيّة، وهي: "أبو ذياب، أبو صبيح، الرشق"، بيانات تبرّأت فيها من بعض الأشخاص المحسوبين عليها بعد أن ثبت تورّطهم في عمليّة التسريب الخيانيّة.

ويرتفع عدد البؤر الاستيطانيّة في حي بطن الهوى بسلوان إلى 12 بؤرة وقطعة أرض، ومعظمها بناياتٍ سكنيّة سُربت للمستوطنين خلال الأعوام الماضيّة، حيث شهد عام 2014 و2015 أكبر عملية تسريبٍ في سلوان.