أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عن الأسير عمر شريف خنفر (44 عاما) من مخيم جنين بعد اعتقال دام 19 عاماً، من سجن النقب الصحراوي عبر حاجز الظاهرية جنوب الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن الأسير قوله إنّ "سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل مما اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى"، مؤكدا أن الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون، وأنه بدون وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام لن تتحقق حريتنا واستقلالنا وستبقى سلطات الاحتلال تمعن بسياستها العدوانية.
وتطرق خنفر إلى معاناة الأسرى خاصة بعد جائحة كورونا، والنقص الشديد في وسائل الوقاية، مشيرا الى معاناة الأسرى المرضى وكبار السن وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم مستمرة ومتزايدة، من خلال اقتصار العلاج المقدم على المسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، وحرمانهم من الزيارات، بحسب الوكالة.
كما أفرج الاحتلال عن الأسير عدي حسن زماعرة من حلحول بعد اعتقال دام 3 سنوات، والأسير إياد سامي طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بعد اعتقال دام عامين، والأسير حمزة فتحي القرعاوي من مخيم نور شمس شرق طولكرم بعد قضاء ثلاث سنوات في الأسر.
وأفرجت، أيضًا، سلطات الاحتلال عن الأسير بلال محمود عيسى سويطي (32 عامًا) من بلدة بيت عوا بمحافظة الخليل، وذلك بعد أن أمضى في الاعتقال الإداري 20 شهرًا.
وأفرجت سلطات الاحتلال، كذلك، عن الأسير الفتى المقدسي المريض عبدالرحمن البشيتي من البلدة القديمة في القدس المحتلة بعد شهرين في الأسر وملاحقة بالحبس المنزلي والتحقيق لأكثر من أسبوعين بالرغم من ارتفاع السكر أثناء التحقيق معه.
وكانت ما يسمى بمحكمة الصلح في القدس أصدرت حكماً بالسجن لمدة شهرين على الأسير المقدسي المريض عبدالرحمن البشيتي وأربعة اشهر وقف تنفيذ لمدة ثلاث سنوات .
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المقدسي سعيد مصطفى سعيد داود (30 عاماً) من قرية بيت دقو، شمال غرب القدس، بعد عام ونصف العام في الاعتقال الإداري والتمديد للمرة الرابعة.
وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر "داود" بتاريخ 30/ 10/ 2019، ونقلته إلى تحقيق المسكوبية، وبعد عشرة أيام حولته للاعتقال الإداري الذي جُدد بحقه أربع مرات على التوالي، وهو أسير سابق لعدة سنوات.