Menu

بعد ستة أيام من اعتقاله

سلطات الاحتلال تحوّل الأسير عياد الهريمي للاعتقال الإداري مجدداً

الأسير عيّاد الهريمي

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

قررت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين، تحويل الأسير عياد جمال الهريمي (27 عاماً) من سكان مدينة بيت لحم إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، بعد ستة أيام من اعتقاله.

وبحسب موقع " القدس "، صادقت محكمة "عوفر" الصهيونية على قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه من قبل جهاز المخابرات.

وأشار إلى أنّ القرار كان معتمداً على ما يسمى بالملف السري الذي يحظر على الأسير ومحاميه بدعوى الحفاظ على مصادر المعلومات الواردة فيه، إلا أن ممثل النيابة العسكرية اكتفى بالقول إن الأسير عياد يشكل خطراً على أمن المنطقة التي يعيش فيها وهو من كوادر حركة الجهاد الاسلامي.

ويعتبر عياد من بين الشبان الملاحقين للاعتقال بشكل مستمر وهو مستهدف على فترات متقاربة، حيث اعتقل في السادس من الشهر الجاري بعد شهرين من إطلاق سراحه من اعتقال استمر 18 شهراً وخلالها حول إلى الاعتقال الإداري بعد ان أمضى عاماً في الاعتقال الأخير نصفها قيد الاعتقال الإداري، وغيرت هذا النوع من الاعتقال لعرضه على المحكمة وعندما علمت النيابة العسكرية التي تمثل المخابرات الإسرائيلية أن سقف قضيته ستصل لمدة عام، وعلى إثرها قررت إلغاء هذه القضية وإعادته إلى الاعتقال الإداري مجدداً لستة أشهر كي تضمن إمضاء أكبر قدر ممكن وبقائه في السجن.

وأمضى عياد أربع سنوات بعد إصدار حكم بحقه والتي انتهت في العام 2017، وبعد خمسة ايام من الافراج عنه اعتقل مرة اخرى لتحوله هذه القوات الى الاعتقال الاداري لمدة سنة ونصف وخلالها أعلن اضراباً مفتوحا عن الطعام استمر لـ50 يوما.

وأُطلق سراحه إثر ذلك ليعود الى الاعتقال الاداري مرة اخرى في شهر ايلول من العام قبل ليحول الى المحاكمة ومن ثم اعادته قيد الاعتقال الاداري، كما كان قد اعلن اضرابا استمر لمدة 45 يوما في العام 2016.

وعلم ان الاسير قد اعلن اضرابه عن الطعام هذه المرة في اليوم الاول من اعتقاله مؤكدا انه لن يتراجع عن ذلك حتى يتمكن من كسر هذا الاعتقال الذي يشكل سيفا مسلطا على مئات الاسرى الذين يقبعون في السجون لسنوات طويلة دون اي تهمة او تقديم لوائح اتهام بحقهم